* واشنطن - د.ب.أ:
قضى محققون حكوميون في الولايات المتحدة مساء الثلاثاء بأن خطأ طيار كان سبباً في تحطم طائرة في مدينة نيويورك قبل ثلاث سنوات مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 260 راكباً بالاضافة إلى خمسة أشخاص آخرين على الأرض.
وقالت هيئة مجلس سلامة النقل القومي إن مساعد الطيار في الرحلة رقم 587 لشركة طيران (أميريكان آيرلاينز) أخذ يحرك عصا القيادة للأمام والوراء بسبب الاضطرابات الجوية وهي حركة (غيرضرورية وتنطوي على مغامرة) تسببت في انفصام ذيل الطائرة وهي من نوع (إيرباص).
وقال فريق التحقيق إن سوء تصميم نظام عصا القيادة في الطائرة (إيرباص 600 - إيه 300) وحساسية مكابح الطيران وقصور التدريبات التي وفرتها (إيرلاينز) وهي أكبر شركة طيران في العالم لطياريها كلها أسباب أسهمت في وقوع الحادث.
وأبلغ المحقق روبرت بينوزن مجلس سلامة النقل القومي قبل أن ينتهي المجلس إلى حكمه النهائي في القضية (بأن العديد من الأخطاء البشرية بالاضافة إلى مواصفات في الطائرة أسهمت -لسوء الحظ- في هذا الحادث).
وقع ثاني أسوأ أكثر حوادث الطيران دموية على الأراضي الأمريكية في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2001 وصدم مدينة مازالت تلملم أطرافها بعد الهجمات الانتحارية التي تسببت قبل ذلك بشهرين في تدمير مركز التجارة العالمي والتي استخدمت فيها طائرات في 11 أيلول/ سبتمبر.
وكانت الرحلة رقم 587 في طريقها إلى جمهورية الدومينيكان عندما تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار جون كينيدي الدولي.
|