تسعون يوماً يا أماه قد عبرت
من فجر عمري في بعدٍ وفي ألم
أسعى وطيفك يرعاني ويحفظني
من ضربة الدهر تتلو طعنة العدم
وكيف أرنو إلى دهرٍ أعيش به
وقد رماني بسهم جد مضطرم
هذي دموعك ألقاها وأعرفها
تهمى أمامي في صحوي وفي حلم
وفي دعائك آفاق مجنحة
تمهد الطرق في تاج من الظلم