في مثل هذا اليوم من عام 1994 أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن عدد نزلاء السجون قد تجاوز المليون سجين لأول مرة في التاريخ الأمريكي.
ولم يتضمن الرقم، الذي بلغ 1.012.581سجيناً وسجينة في سجون الولايات والسجون المركزية، السجون المحلية، حيث قدر عدد المساجين بنصف مليون لأنهم يمكثون فيها عادة لمدة قصيرة.
وقد أدت الزيادة التي جاءت نتيجة لصرامة الأحكام إلى أن تصبح الولايات المتحدة ثاني دولة في العالم بعد روسيا من حيث عدد المساجين.
ومن حيث تصنيف نزلاء السجون فإن الغالبية العظمى من السجناء كانت من الذكور الذين سجنوا بسبب الجرائم المتصلة بالمخدرات، في حين كان هناك عدم تناسب كبير للغاية في أعداد الأمريكيين من أصل أفريقي خلف القضبان مقارنة بنسبة توزيعهم في المجتمع الأمريكي.
وفي الوقت الذي شكل فيه الأمريكيون الأفارقة أكثر من نصف النزلاء فإنهم كانوا يمثلون 13% فقط من كل سكان الولايات المتحدة.
وتمثل عدم التوازن الحاد هذا أيضاً في وجود2890 سجيناً محكوماً عليهم بالإعدام عام 1994 من بينهم 42% من الأمريكيين الأفارقة.
|