كل يوم تسألني وتبغى ردودي
ما تدري اني من سوالفك مليت
وان شفت دمع العين جمل خدودي
تحلف بأنك من دموعي تعنيت
يا سعود هذي غايتي من وجودي
مكتوبة بعنوان نادم ويا ليت
ذيك العنود اللي تولت قيودي
في مربط ما عنه لحظة تسليت
كانت تواصلني لموتة حسودي
والحاسد اللي مات مثله تجازيت
كنت أتفاخر في بداية صعودي
ما كان في بالي ولا يوم حسيت
ان العطايا زايده فوق جودي
وان الغرور يدق عظم وطواغيت
ذيك الليالي ما نفعني ركودي
ذاك السكوت اللي قتل ذايع الصيت
واليوم قلبي ما يحلل حدودي
لو هي علي ان كان من عام صديت
ودي كثر ما قول يا بنت عودي
اني اقول بدالها عفت واقفيت