على الساحل الشرقي نصبت خيمة رياضية رمضانية تتكرر في كل عام.. اهدافها تتمثل في جمع الشمل أولاً.. ومن ثم دراسة وضع الرياضة بالمنطقة وتحليل المواقف والنتائج وإقرار الخطط والبرامج اللازمة بهدف الارتقاء بالشأن الرياضي والشبابي بالمنطقة.
** خيمة جمال العلي هو من تبنى الفكرة ونفذت بإتقان وهذا الملتقى الرياضي يتم خلاله تكريم عدد من الوجوه الرياضية والاجتماعية الفاعلة والمؤثرة.. كما ان تلك (الخيمة) التي ذاع صيتها تعد احدى مؤسسات صناعة الرأي العام حيث قامت برعاية العديد من الندوات والمحاضرات.
** لن استرسل في الحديث عما حققته الخيمة من إنجازات.. باختصار هي خيمة ترتكز اطنابها على نشر مبادئ المحبة وثقافة التسامح بين أفراد الوسط الرياضي.. لكن الذي دفعني للحديث عنها متأخراً رغم مرور عدة سنوات على افتتاحها هو محور النقاش الذي هيمن على لقاء الأسبوع الأول من رمضان الحالي وبحضور شخصيات تمثل الرعيل الأول من بناة الحركة الرياضية حيث اتفق الجميع على أهمية تدوين تاريخ الرياضة بالمنطقة وضرورة الاسراع في عملية البحث والاستقصاء والالتقاء بمن عاصر مرحلة البدايات والتزود بكل معلومة قد تساهم في إثراء مشروع الكتاب التوثيقي الذي سيشكل بإصداره اضافة كبرى للمكتبة الرياضية السعودية.. فضلاً عن تشجيع الآخرين في مناطق مماثلة للإقدام وخوض تجربة (خيمة جمال العلي).. و(اضربوا الحديد وهو حامٍ) فالفكرة جميلة ورائعة.. ويجب الا تموت بانقصاء شهر رمضان.. عهدي بالأخوة الكرام على ضفاف الساحل الشرقي الالتزام الجاد على طريقة (قول وفعل).. وسامحونا!
خروفي.. خروفي هدية
(حايل) لفريق الرياض!
منذ عقدين من الزمن.. وربما أكثر رافقت فريق الرياض الذي كان يضم في صفوفه لاعبين امثال د. صلاح السقا وبندر جعيثن وعبدالعزيز الشليل وناصر الدوسري (سدوس) والمدرب الوطني خالد القروني.. وآخرين.. في رحلة بالطائرة الى مدينة حايل لملاقاة فريق الطائي.. وعدنا للرياض بعد المباراة بطعم الخسارة لمرتين. احداها داخل الملعب! والأخرى كانت أشد وقعا وتأثيراً.. فبعد التوجه للمطار اخبرنا بعدم توفر مقاعد على الرحلة رغم وجود حجز مؤكد واضطررنا لاستئجار سيارتين من نوع (جمس صالون) وقد قطعت بنا مسافة بحدود 700 كيل ووصلنا بسلامة الله قرابة الساعة السادسة صباحاً.. والأكثر طرافة في رحلة العودة (البرية) أنه كان بصحبتنا (خروفان) من النوع النجدي الممتاز (كامل الدسم) قدمت لنا في حايل الكرم من باب الحفاوة والترحيب وأصول الضيافة حيث بادر المرحوم - ان شاء الله - ابو بدر السياري احد رجالات الطائي وكبير محبي نادي الرياض (أيام زمان الأهلي) على قبول دعوته لحفل غداء أو عشاء في منزله ولأن الوقت لم يكن ملائماً فقد اعتذرنا له ووجهنا له الشكر على مبادرته التي قابلها بالرفض وكان الاصرار من جانبه على قبول (الخروفين) بعد ان احضرهما بنفسه لمقر اقامة الفريق ببيت الشباب.. وبالمناسبة فإنني لا أتذكر كيف تم التصرف بتلك الهدية بعد الوصول للرياض!!
تلك الحادثة ارويها لأول مرة بعد ان وقفت على تكرار تجربة السفر عن طريق البر لفريق الرياض والى حايل تحديداً.. والاختلاف فقط بأن الرحلة تمت ذهاباً من الرياض على عكس رحلة العودة تلك ولا أعتقد ان الرياض.. النادي قد فكر في رد الهدية بأحسن منها فالفريق سافر في حالة نقص لأبرز لاعبيه كنايف السويلم وأحمد الصحبي لرفضهما التوجه عن طريق البر.. لكن الطائي بفوزه على الرياض اعتبرها أجمل هدية وقيمتها في بنك النقاط أثمن بمراحل من اي هدية مادية يمكن أن يقدمها الرياض!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح!
* الى هؤلاء الذين دأبوا على مغالطة الحقائق الدامغة ويعمدون في محاولة يائسة للمراوغة والتزييف.. نتوجه لهم بالنصيحة بتناول وجبة السمك لمرة واحدة على الأقل كل أسبوع من أجل سلامة ذاكرتهم وتقليل نسبة الاصابة بمرض الخرف المبكر أو الشيخوخي!
* اضم صوتي مؤيداً للطرح الموضوعي الذي قدمه الزميل العزيز احمد الرشيد بشأن فكرة انبعاث محكمة رياضية تحت مسمى لجنة خاصة لفض المنازعات التي تحدث من حين لآخر داخل الوسط الشبابي والرياضي.. حتى وإن اختلفت المسميات.. فهي قضي ليست بذات الأهمية طالما هناك اتفاق من قبل الأكثرية حول المبدأ..
الذي ينص على أهمية قيام جهة تتولى حل إشكاليات تتكرر دون صياغة حلول مناسبة.
* شعار (الشين الذي تعرفه أفضل من الزين الذي تجهله) إلى أي مدى يتم تطبيقه في انديتنا خاصة بموضوع رئاسة الهرم الإداري.
* أندية الرياض، الوحدة، والنهضة يمكن للقارئ الكريم ان يضم لها اندية أخرى في (بيان أو جدول ملحق واضافي) تبدو بما تعيشه من أوضاع غير مستقرة بالخشب (الطافي) الذي تتقاذفه الأمواج!!
* لعلكم تتذكرون جيداً حادثة خريش الاتحادي في مباراة فريقه مع الاهلي وحجم الشعور بالتعاطف الانساني.. صحافة الناديين خرجت بعدها تؤكد على علو مكانة التنافس الاخلاقي والشريف والمتبادل بين الجارين اللدودين.
** ولكن هيهات.. فسرعان ما (عادت حليمة الىعادتها القديمة) و(كاريكاتير) تلك الصحيفة..
ومقالات تأخذ طابع التشنج وبث روح العداء.. والخروج عن اصالة قيم ومبادئ الروح الرياضية.. كلها تؤجج لإشعال نار تأكل (الأخضر الاهلاوي.. والاصفر الاتحادي) وعلى العقلاء تدارك الأمر قبل فوات الاوان!!
* سؤال يبحث عن جواب: من هو مؤسس (نادي) الكراهية المتبادلة بين الأهلي والاتحاد؟
* في رمضان فتحت مطابخ بيوتنا ابوابها ولكن ليس الى (إشعار آخر).. فالمدة المحددة تنتهي مع حلول عيد الفطر.. وستعود المطابخ للإغلاق لأن (ثقافة) الأكلات السريعة تعتبر الأكثر هيمنة وسيطرة على غالبية افراد المجتمع السعودي.. وياللأسف!!
* فقدت محافظة رياض الخبراء عامة ونادي الجواء خاصة شخصيتين بازرتين.. الشيخ محمد بن صالح السديس والشيخ عبد الله بن محمد الفريحي حيث انتقلا للرفيق الأعلى خلال فترة قصيرة لا تتجاوز ايام عشرة وهي المدة الفاصلة بين وفاة الفاضلين الكبار اللذين عرفا بدعمهما المادي والمعنوي للمحافظة ولنادي الجواء..
.. أتمنى على رجالات رياض الخبراء ومنسوبي الجواء المبادرة في اختيار الطريقة الأمثل لتكريم الفقيدين السديس والفريحي بصورة تكفل ترسيخ ما قدمناه من دعم ليبقى عالقاً في ذاكرة الاجيال.
* ان يصبح عبيد الدوسري نجماً بارزاً في (البلاستيشن) فهذا أمر وارد وطبيعي لأي لاعب (عاشق) لتلك اللعبة مارسها طوال فترة انقطاعه عن ملاعب كرة القدم! لكن سأبصم على البلاستيشن إذا استطاع عبيد ان ينجح في مسألة العودة للمستوى الذي كان عليه من قبل.. لقد خذل الجميع من (زمان) بأن يصبح مشروع نجم ولاعباً هدافاً كماجد عبدالله أو سامي الجابر.. عبيد الدوسري.. كلاعب انتهى ولا مبرر إطلاقاً لتسويقه إعلامياً!!
وسامحونا!!
|