في تعليقه على الاعتداء الذي تعرض له عدنان جستنية يقترح المؤرخ والكاتب الرياضي عبدالله المالكي من خلال مراسل إحدى الصحف بعد أن شجب وأدان واستنكر، نعم هكذا وردت مترادفة ثلاثية (نشجب - وندين - ونستنكر الاعتداء الغاشم) بعد هذا اقترح أن يتم تدريب الصحفيين على الكاراتيه والجودو.
هكذا اقترح بدلاً من أن يطالب زملاءه الصحفيين بالعقلانية ونبذ التعصب والابتعاد عن استفزاز الجماهير ومراعاة مشاعرهم لا تأجيجها، كما فعل جمال عارف في مقاله أول أمس حينما ختم مقاله بأن قال:( الاتحاديون يفكرون بزعامة أكبر قارات العالم.. وآخرون يبحثون ويحلمون ببطولة محلية وهذا هو الفرق يا سادة).. ألا يعتبر هذا تقزيماً للآخرين لمجرد أن الاتحاد قد يحقق بطولة آسيا التي حققها من قبل القادسية أولاً، ثم الهلال أكثر من مرة، ثم النصر. وقد يكون الفريق الكوري استطاع بالأمس وضع حد لتفكير الاتحاديين وأعادهم ليحلموا ببطولة محلية!!
أبو عذاب عذَّب حاله !
في يوم مباراة النصر والهلال الأخيرة نُشِرعلى لسان لاعب النصر المنتقل حديثاً أبوعذاب تصريحاً مفاده بأنه سيثبت اليوم أنه صفقة ناجحة للنصراويين.
وهكذا وضع نفسه أسيراً لهذا التصريح وهذه الرغبة، فسيطر عليه هذا الشعور أثناء المباراة، لذلك فهو لا يصدق نفسه حينما تسنح له فرصة التسجيل فيفقد القدرة على التركيز مما يجعل الفرصة تضيع عليه .. وهكذا عذب أبو عذاب حاله، ولم يستطع أن يثبت كما قال إنه صفقة ناجحة، وربما ذهب ضحية لهذا التصريح وهذا الشعور !!
قناة المارق.. وكيد الكائدين
أبلغني قريب لي أن اسمي ظهر على قناة المارق سعد الفقيه ضمن قائمة المؤيدين له، فضحكت حد القهقهة ليس من سعد وقناته بل من هذا الكائد اللعين الذي زج باسمي إلى هناك معتقدا ومتوهماً أنه بذلك يلحق بي الضرر. فله أقول : هيهات هيهات فاسمي ظهر ضمن أسماء رجال أفذاذ أكارم يضطلعون بمسؤوليات جسام بهذا البلد العظيم زجَّ بأسمائهم الفاشلون والمبغضون والكائدون !!
|