(الجزيرة ) تستعرض أبرز أنشطتها
وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تكثف جهودها خلال رمضان

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
تكثف العديد من الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالمدينة المنورة خدمات المعتمرين من خلال أنشطتها في رمضان باعتباره موسماً من المواسم الكبيرة للزيارة حيث تستقبل المدينة المنورة أعداداً كبيرة من الزوار وتشارك وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف ضمن هذه المنظومة بتقديم خدمات جليلة لرواد المسجد النبوي الشريف طوال فترات العام وتكثف نشاطاتها خلال موسم رمضان وموسم الحج، وتعد وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف جزءاً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وهي تسعى دائماً لتحقيق عدد من الأهداف التي أنشئت من أجلها وتنبثق من الأهداف العامة للرئاسة، ومن أبرز أهداف الوكالة العناية بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومتابعة متطلبات المسجد النبوي واحتياجاته وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار والمصلين عموماً في هذا المسجد، وتوفير المناخ التعبدي المناسب، وتنظيم الدروس العلمية التي تقام في المسجد النبوي ومتابعتها وتوجيه المصلين وارشادهم والحرص على رائحتهم واطمئنانهم.
ويبذل معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح جهوداً كبيرة لمتابعة سير العمل في كل اقسام الوكالة، وقد استعرض بعض المهام التي تقوم بها الوكالة والادارات التابعة لها، وأضاف أن الإدارة العامة بالوكالة تقوم بمتابعة أعمال جميع الادارات ومن أبرز الادارات التابعة للوكالة ادارة التنسيق والمتابعة وهي مسؤولة عن سلامة الأعمال في الجهاز الاداري وترشيد الأداء فيه ومن مهامها المتابعة والتنسيق بين الادارات لانجاز الأعمال وتصحيح مسارات العمل واعداد تقارير دورية عن أعمال الادارات العاملة في المسجد النبوي وانجازاتها وتقديم التوصيات المتعلقة بتطوير العمل ومتابعة التقارير الدورية من الادارات الأخرى، وإدارة التوجيه والارشاد، ومن أبرز مهامها تهيئة الترتيبات اللازمة لتنظيم دروس المشايخ والعلماء والتنسيق مع بعض المتخصصين في الجوانب الشرعية لإلقاء دروس بلغات متعددة خاصة في موسم الحج لتوعية الحجاج والزوار وتوجيههم التوجيه السليم والاهتمام بأماكن النساء من حيث تزويد تلك الأماكن بسماعات، ليتمكن من الاستفادة من دروس المشايخ وتزويد الزائرين بعدد من الكتب المفيدة والرسائل بلغاتهم لاعانتهم على أداء عباداتهم على الوجه الصحيح واعداد التقارير عن الكتب التي دُرست والأشرطة التي سجلت في دروس المسجد النبوي ليستفيد الراغبون منها، ويرتبط بإدارة التوجيه والارشاد خدمات المكتبات الموجودة في المسجد النبوي ودور هذه المكتبات هو استقبال الزائرين من طلاب العلم وتهيئة سبل الراحة لهم، والحصول على ما يحتاجونه من كتب ومخطوطات، كما تيسر المكتبة للباحثين الحصول على المخطوطات لإعداد دراساتهم، ورسائلهم والمكتبة مزودة بوسائل حديثة متطورة ومتكاملة، كما ترتبط بها أيضاً المكتبة الصوتية التي تعنى بتسجيل الدروس التي تلقى في المسجد النبوي وخطب الجمعة، كما تسجل صلوات التراويح والتهجد ويستفيد من هذه المكتبة الكثير من الزوار والحجاج والمصلون حيث يزودون بنسخ من تسجيلات صلاة التراويح.. كما خصصت أيضاً مكتبة للنساء ولاقت المكتبة إقبالاً كبيراً من الزائرات وتعمل المكتبة على فترتين صباحية ومسائية، كما يرتبط بالادارة شؤون المصاحف من مهامها العناية بالمصاحف وترتيبها في أماكنها ومراجعة المصاحف الواردة إلى المسجد من الزوار والحجاج وتوزيعها على البلاد الإسلامية، ومن الإدارات الأخرى خدمات الطوائف، ومن أهم أعمالها تنظيم رفع الأذان في المسجد النبوي في الأوقات المحددة ومن مهامها الإشراف على طائفة الأغوات وطائفة المدعبن ومن مهامها أيضاً مساعدة زوار المسجد النبوي في أداء السلام المشروع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإدارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن مهامها توجيه الزوار والمصلين لأداء عباداتهم على الوجه الصحيح وتوفير المترجمين المؤهلين في المواسم للعمل مع الهيئة في توجيه الناس وارشادهم واقامة دورات لاعداد المرشدين في المسجد وتأهيلهم واقامة الدورات الشرعية لمنسوبي الوكالة وادارة الساحات وهي مسؤولة عن ساحات المسجد النبوي ومن مهامات متابعة كل ما يتعلق بالأمن والسلامة لساحات المسجد النبوي وتنظيم موائد افطار الفقراء والمحتاجين في شهر رمضان المبارك وادارة أبواب المساجد وهي مسؤولة عن اتخاذ الترتيبات اللازمة لفتح الأبواب في الأوقات المناسبة ووضع الخطط لمنع التزاحم عند دخول المصلين وخروجهم وتقدم هذه الادارة عربات خاصة لكبار السن والمرضى لتسهيل دخولهم إلى المسجد وأداء الصلاة كما تتابع الإدارة العوارض المرضية التي قد تحدث لبعض المصلين داخل الحرم والتنسيق لنقلهم الى المستشفيات ان اقتضت الحالة ذلك، وإدارة خدمات الصيانة والسقيا التي أخذت الصيانة فيها طابعا ونظاما متطورا حديثا بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمسجد النبوي فجميع الأنظمة ترتبط الكترونيا بنظام آلي متطور في مجال الكهرباء والاضاءة والتكييف والصوتيات ويقوم هذا النظام بتشغيل كل الخدمات والكشف عن الأعطال والأخطاء ويرتبط بالتشغيل والصيانة عشرة أنظمة متنوعة تتعلق بالصوت والتلفزيون والأمن والسلامة والكهرباء ومياه الشرب وأما خدمات السقيا فمن مهامها توفير المياه المبردة المعقمة داخل المسجد النبوي وهذه المياه هي ماء زمزم وبلغ عدد الترامس المخصصة للمياه المبردة (7000) ترمس ماء موزعة داخل الحرم والساحات المحيطة به وتوفر الرئاسة ماء زمزم بواسطة ناقلات خاصة تورد ثمانين طنا من الماء يوميا من مكة المكرمة الى المدينة المنورة ويتم تبريد الماء وتعقيمه وتعبئته آليا كما يجري العمل لإنشاء محطة خاصة بالمسجد النبوي لتنقية مياهه وحفر عشر آبار بالقرب من المسجد لتغذيته وتوفير ما يحتاجه المصلون من المياه، وإدارة النظافة والفرش وتؤمن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي من خلال هذه الإدارة ما يلزم من السجاد الفاخر المصنوع خصيصاً وفق مساحات المسجد النبوي وتوسعة خادم الحرمين الشريفين.
وبيّن معاليه في ختام تصريحه أن ما تقوم به وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف من جهود وأعمال وما تقوم به وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف من جهود وأعمال وما تقدمه من خدمات يأتي ضمن اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالحرمين الشريفين وكل بيوت الله داخل المملكة وخارجها ودعا الله سبحانه وتعالى ان يتقبل من خادم الحرمين الشريفين أعماله الصالحة المبارة في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية المسلمين وان يبارك في جهود ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وان يوفقهم للمزيد من فعل الخيرات والمبادرة الى الباقيات الصالحات مما يحقق الخير للإسلام والمسلمين.