شارك في حفل إفطار (الندوة) الرمضاني.. السفير الأمريكي لـ(الجزيرة ):
المناسبة خطوة ممتازة وموفقة وفرصة عظيمة للدبلوماسيين كافة للتعرف على احتفالات مختلفة في رمضان..

* الرياض - صالح الفالح:
شارك السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية السيد: جيمس أوبرتر حفل الإفطار السنوي الذي أقامته ونظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمناسبة شهر رمضان المبارك أمس (الثلاثاء) وذلك في صالة المقصورة للاحتفالات شرق الرياض..
حضره عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة ورجال الأعمال والإعلام.. وأبدى السفير الأمريكي في تصريح خص به (الجزيرة) ارتياحه وسعادته وسروره في حضور هذه المناسبة والأمسية الرمضانية حول مائدة الإفطار.. ووجه خالص شكره وتقديره للندوة العالمية للشباب الإسلامي والقائمين على إقامة هذه المناسبة وحفل الإفطار الرمضاني الجماعي. واعتبر المناسبة والحفل خطوة ممتازة وموفقة واحتفالاً جميلاً ورائعاً وهو يجمع أطياف وجنسيات وديانات متعددة ومختلفة.. ورأى في هذا السياق بأن الاحتفال الرمضاني فرصة عظيمة ومواتية لعامة رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة للاطلاع والتعرف عن كثب على نوعية الاحتفالات المختلفة بالمملكة.. التي تقام خلال شهر رمضان..
من جانبه عبر أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح الوهيبي عن شكره وتقديره للسفير الأمريكي لتلبيته دعوة حفل الإفطار للندوة العالمية للشباب الإسلامي وحضوره ومشاركته طعام الإفطار مع بقية الدبلوماسيين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة..ولفت في تصريح مماثل ل(الجزيرة) إلى أن الندوة العالمية للشباب تسعى إلى المبادرة إلى ردم الهوة التي بدأت تظهر بين الشعوب في الفترة الأخيرة.. مضيفاً ونحن في الندوة نؤمن بشيء مثل هذا القبيل أنه ينبغي لنا أن نعمل على أن نقرب وجهات النظر بين الشعوب دون أن نتنازل عن أي شيء من ديننا أو قيمنا، مشيراً في هذا السياق إلى أن الدين الإسلامي فيه من السعة -والحمد لله- ما يكفل للناس حقوقهم وما يحفظ للأقليات حقوقها وما يحفظ لغير المسلمين حقوقهم، مؤكداً في ذات الإطار الإسلامي سبق أن زارت الندوة السفير الأمريكي في مقر السفارة الأمريكية في الرياض وقد أبدى تعاوناً كبيراً معها وزاد بقوله ونحن بحاجة في المملكة العربية السعودية بشكل خاص وفي العالم عامة أن تقام جسور تعاون مع الآخرين.. معتبراً في هذا السياق بأن العالم اليوم أصبح صغيراً جداً بحيث لا يحتمل أبداً أي شقاق، مطالباً في هذا السياق العقلاء أن كل ذلك مما كفله الدين أصلاً ومارسه النبي عليه الصلاة والسلام، لافتاً إلى أن أحداث 11 سبتمبر لاشك أنها قد قلبت أموراً كثيرة ووجدنا نحن المسلمين بعد ذلك أن هذه الأحداث تقتضي منا أن نفكر بأهمية دور الاتصال، مشدداً على أهمية إقامة جسور علاقة مع الآخرين من المسلمين وغير المسلمين، مؤكداً أن هذا ما تسعى جاهدة الندوة إليه وإلى تحقيقه...