ونحن في رمضان.. أعمالنا نهدف بها إرضاء الخالق جلت قدرته.. وتصرفاتنا نسعى من خلالها إلى اجتناب معاصيه.. ونحن هكذا القلوب خاشعة تبتغي مرضاته سبحانه وتعالى.. والمشاعر متجهة كلها نحوه.. ألا يجدر بنا كرياضيين أن نقف مع هذا لحظات نفكر فيها بموقفنا الرياضي.. شمولا وانطلاقا إلى مساحات شاسعة في رحاب العمل المتوثق بالدين والدنيا..
أنا أتصور أن على الأندية أن تمنح عطاء أكثر في مجال التثقيف الديني ولا سيما في مثل هذا الشهر المبارك.. الشباب وهم يتجمعون بالأندية.. لماذا لا تكون هناك مشاركة منهم ولهم في مجال تكسب به الأندية سمعة حسنة وتفيد بها شبابا متدينا يحب الله ويرغب في إرضائه بالأعمال الخيرة..
وفي رأيي أن شهر الصوم مناسبة لا منافس لها في تقديم أفضل الصور الرائعة عن مستوى الأندية من الداخل للرأي العام بما فيه غير الرياضيين.. وأعتقد أن الجميع يوافق على ذلك.. وطالما الأمر كذلك فيجب أن نتحرك بسرعة أكثر.
|