في مثل هذا اليوم من عام 1956تصاعدت أعمال العنف في المجر بين المتظاهرين والجيش السوفييتي. وفد طالب رئيس وزراء المجر الجديد بالهدوء حيث دخل القتال بين المتظاهرين والجيش السوفيتي يومه الثالث وتفاقم القتال في العاصمة بودبست.
وتراوحت التقديرات لعدد القتلى ما بين 2000 و5000 قتيل حيث كانت الجثث ملقاة في الشوارع فيما أطلق عليه ثورة أكتوبر المجرية. وقد امتد التمرد إلى النصف الشرقي من البلاد وفي مدن مثل دبرسين وميسكوليك وسيجيد وتتابانيا. وكان رئيس الوزراء ايمر ناجي قد أعيد تنصيبه في محاولة لإنهاء الثورة ووعد بالاستجابة لمطالب المتظاهرين بشأن الإصلاحات الاقتصادية وانسحاب القوات السوفييتية. وبدأ الاضطراب بمسيرة في العاصمة بودبست في الثلاثاء 25 أكتوبر حيث خرج نحو عشرة آلاف شخص من الطلبة والعمال إلى شوارع العاصمة يحملون لافتات تدعو للديمقراطية.
|