إلى وزير التعليم العالي.. الموقر
يواجه خريجو الثانويات بنين وبنات صعوبات كثيرة لا حصر لها ومخاطر الطرق للسفر شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً للبحث عن القبول بالجامعات، بالإضافة إلى تحمُّل بعض أولياء الأمور الديون لدفعها لأبنائهم الباحثين عن القبول، وسفر بعض الطلاب والطالبات إلى البلدان المجاورة وغير المجاورة بحثاً عن القبول، وفي نفس الوقت نسمع من المسؤولين في التعليم العالي أنه يوجد مقعد لكل طالب.. وإذا كان يوجد مقعد لكل طالب وطالبة فلماذا يتعرَّض أبناؤنا للمخاطر ويسافر البعض منهم للخارج. وهنا أود من معاليكم النظر في تنظيم إجراءات القبول والطلب من المسؤولين عن القبول في الجامعات والكليات رفع المعاناة التي يلاقيها الطلاب والطالبات عند التقديم للقضاء على هذه الصعوبات وتيسير القبول لكل من يرغب والقضاء على الحاجة إلى السفر للدراسة خارج المملكة لوجود مخاطر على طلابنا وطالباتنا الدارسين في الخارج دينياً وفكرياً وخلقياً. وأقترح على الوزارة الاطلاع والاستفادة من نظام مكاتب تنسيق القبول الموجودة في مصر والدول الأخرى، وما تقدمه من خدمات جمة للطلاب والطالبات خريجي الثانويات مما جعل خريجي الثانويات في تلك الدول ينعمون بالراحة والاستقرار النفسي وعدم الوقوف في طوابير طويلة وعدم تحمُّل الديون للسفر بحثاً عن القبول في الجامعة أو الكليات. ماذا يضير وزارة التعليم العالي إذا أنشأت مكتب تنسيق لطلاب الجامعات حيث إن إنشاء هذا المكتب يساعد في القبول في الجامعات ويخفف العبء عليها.
محمد صالح الداود-الطائف |