* كتب - نبيل العبودي
حقق الفريق الهلالي الأول نتيجة كبرى بلغت (11- صفراً) في مرمى ضيفه فريق الدرك الجيبوتي في أول لقاءات الفريقين في دوري أبطال العرب في نسخته الثانية.. وتناوب لاعبو الهلال على التسجيل في مرمى شرماك سلطان ونال سامي الجابر الحصة الأكبر بتسجيله لستة أهداف قبل أن يخرج من الملعب في منتصف الحصة الثانية.
وسيطر الهلال على المباراة تماماً ولم يكن فريق الدرك قادراً على فعل أي شيء داخل الميدان نظراً للفوارق الفنية فردياً وجماعياً بين الفريقين هذا وسيلعب الفريقان لقاء الإياب يوم الجمعة القادم على نفس الملعب الذي أقيمت عليه مباراة البارحة على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
كانت الطريقة الهجومية هي الطريقة التي انتهجها المدرب الهلالي باكيتا من البداية وان اعتمد الفريق الجيبوتي على محاولات نصب مصيدة التسلل التي وقع فيها سامي والشلهوب أكثر من مرة خلال خمس دقائق وهذه الطريقة كان لابد أن تثمر عن هدف مبكر وهو بالفعل ما حدث.
سامي يفتتح التسجيل
بعد مرور ست دقائق ومن كرة طويلة وصلت إلى الفرج لعبها عرضية على خط الست الى سامي الذي استقبلها بين اللاعبين وبطريقة جميلة وضعها في المرمى على يسار الحارس هدفاً هلالياً أول مبكراً.
هذا الهدف أعطى الهلاليين انطباعاً وثقة أكبر بتسجيل المزيد من الأهداف وكاد سامي أن يضيف الثاني بعد كرة وصلته من الشلهوب إلا انه تسرع في التسديد فمرت بجانب القائم وسبقته كرة للشلهوب مماثلة سددها ضعيفة في يد الحارس وثالثة من الخثران الى سامي برأسه مرت بجانب المرمى.
سامي يعزز التقدم
ومع مرور الدقيقة ال16 ومن كرة هلالية من الدوخي عرضية الى الغامدي الذي بدوره جهزها لسامي داخل المنطقة الذي استقبلها (بصدر
رحب) وسدد على يمين الحارس هـدفاً
هلالياً ثانياً ليواصل فريق الهلال أسلوبه الهجومي السهل الذي اتبعه من البداية أمام فريق متواضع كان يواجه الهلال وكأنه يؤدي تدريباً سهلاً.
الدوخي يسجل الثالث
مع الدقيقة الـ20 ومن ضربة جزاء صريحة بعد عرقلة الغامدي ينفذها الدوخي سددها على يمين الحارس هدفاً هلالياً ثالثاً.
(سامي هاترك)
ومع مرور الدقيقة الـ22 ومن مجهود فردي للشلهوب الذي تخطى أكثر من لاعب داخل المنطقة يلعب كرة الى سامي أمام المرمى الخالي لعبها سهلة في المرمى هدفاً رابعاً.
ومع هذا الهدف استمر اللعب من طرف واحد فتضيع فرصتان متتاليتان من الفرج والغنام على التوالي.
(سامي سوبر هاترك)
ومع الدقيقة الـ41 ومن كرة مررها الفرج بينية بين متوسطي الدفاع الى سامي الذي تخطى الحارس ولعبها في المرمى هدفاً هلالياً خامساً.
وبهذا الهدف أنهى سامي مسلسل الأهداف مكتفياً بخماسية حيث لم يجد أي صعوبة تذكر في الوصول الى الشباك خمس مرات كانت تلك الخماسية بخلاف الفرص الأخرى والكثيرة التي أهدرت في الوقت الذي لم يكن لفريق الدرك شيء يذكر عدا فرصتين فقط لم تكونا خطرتين وإنما أعطتا للجماهير شعورا بأن الحارس العتيبي لم يشارك الهلال في التشكيل.
** الشوط الثاني استمر الحال على ما هو عليه حيث بقي الهلال على هجومه ومع الدقيقة الثالثة ومن مجهود فردي كبير من الشلهوب في الجهة اليسرى لعب كرة عرضية ولا أروع إلى المندفع الغنام الذي طار لها وبطريقة أروع سجل منها الهدف السادس للهلال الذي لم يتوقف عن أسلوبه الهجومي الذي اتبعه بالهدف السابع الشلهوب يسجل مع مرور الدقيقة الـ 7 من هذا الشوط ومن كرة هلالية تناقلها اكثر من لاعب تصل إلى الدوخي الذي لعبها أمام المرمى إلى الشلهوب الذي لم يجد أي صعوبة من تسجيل الهدف السابع.
سامي يواصل التسجيل
بعدها بدقيقتين فقط ومن كرة من سعد الدوسري الذي سددها بقوة فتصدى الحارس لها وترتد إليه مرة أخرى ليلعبها عرضية إلى سامي على خط الستة فلعبها مباشرة برأسه هدفاً ثامناً للهلال وخامساً لسامي.
سامي (دبل هاترك)
ومع الدقيقة الـ 11 ومن كرة متبادلة بين الشلهوب والفرج لعبها الفرج عرضية إلى سامي الذي لعبها مباشرة في المرمى جميلة لتصطدم بالعارضة وتلج هدفاً تاسعاً. بعدها استبدل باكيتا الثنائي سامي وسعد الدوسري ليحل بدلاً منهما العلي وفهد المبارك.
العلي يسجل العاشر
مع الدقيقة الـ 16 ومن كرة هلالية من الدوخي الذي انطلق بها من الجهة اليمنى وينطلق ويلعبها عرضية إلى العلي الذي لعبها مباشرة في المرمى هدفاً عاشراً ويعود باكيتا ويستبدل الشلهوب بمشعل الموري.
والفرج يسجل
ومع الدقيقة الـ 40 من هذا الشوط يعود الهلال لهز الشباك بعد أن توقف لمدة 20 دقيقة مكتفياً بتوالي الفرص المهدرة أمام المرمى عاد الفرج ليسجل الهدف الحادي عشر بعد عرضية من المبارك عالجها في أقصى الزاوية اليسرى هدفاً هلالياً.
وكان هذا الهدف هو الأخير في مسلسل الأهداف التي وضعها في شباك فريق الدرك الجيبوتي الذي ظهر الفريق بمستوى متواضعاً بل ضعيفاً للغاية حيث أدى الهلال المباراة وكأنه في مناورة إعدادية نقلها المدرب من النادي إلى استاد الأمير فيصل.
من المباراة
- تعتبر مباراة الأمس مباراة لاتعطي مؤشراً على مستوى الفريق في هذه البطولة خاصة أنه لعب أمام فرق متواضع للغاية.
- حسين العلي شارك الهلال في نصف ساعة وكأنه لعب وهو يشتكي من إصابة.
- لم يكن المفرج بحاجة لأن يحصل على البطاقة الصفراء خاصة وأنها الوحيدة وجاءت بعد عشرة أهداف هلالية.
| 
"الريـاضيـة"