* جدة - مكتب الجزيرة:
أشعل تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام الأقصى الفلسطيني أمس الأول (1-1) فتيل الانتقادات داخل أروقة القلعة، بعد أن نشبت خلافات حادة بين جماهير الأهلي وأعضاء الفريق من أجهزة إدارية وفنية ولاعبين استمرت حتى مساء أمس، حيث أثار الهبوط الفني الأخير الذي سجله لاعبو الأهلي أمس الأول حفيظة الجماهير التي جددت غضبها في حضورها لمران الأمس ومطالبتها المستمرة للقائمين على الفريق باصدار عقوبات صارمة في حق اللاعبين الذين تسببوا في الانحدار الفني الذي أثر على نتائج وحضور الفريق سواء في مسابقة الدوري أو حتى على صعيد المشاركة العربية، وكان ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة قد شهد عقب نهاية اللقاء الأخير للأهلي أمام الأقصى الفلسطيني حالة توتر جماهيري ضد إدارة النادي ومدرب الفريق فالمير، بعد ان حاصرت جماهير القلعة الدكتور أيمن فاضل رئيس النادي وطالبته بشرح الأسباب التي أدت للوصول لهذه المرحلة وهو الأمر الذي قابله رئيس الأهلي (بدبلوماسية) احتواء ردّة الفعل وغضب الجماهير عقب ان أعلن عن إقالة مساعدي فالمير والتعاقد مع مساعده الأسبق (روني).. في ذات الصدد كشفت مصادر (الجزيرة) بأن هناك تحركاً فعلياً سينتهجه الاهلاويون تجاه الحد من مسألة
التفريط وانحدار المستوى بفرض عقوبات صارمة على اللاعبين المتسببين في هذا الانحدار بجانب عقد اجتماع مكاشفة مع مدرب الفريق فالمير لوضع النقاط على الحروف لتحديد هوية الفريق في المرحلة المقبلة على ان يضع المدرب البرازيلي ضمانات تعفيه من المسؤولية، أو يتم اللجوء لقرار الاقالة إذا ما فشل ومساعده الجديد في احتواء هذه الأزمة.
في ذات السياق انتقد قائد الفريق الأهلاوي حسين عبد الغني أداء زملائه اللاعبين في المرحلة السابقة بشكل عام وفي لقاء الاقصى أمس الأول على وجه الخصوص، وعلّق قائد الأهلي في معرض حديثه عن وضع الفريق قائلاً: ما يحدث الآن من اللاعبين يُعتبر إساءة في حق الأهلي وجماهيره وإدارته وهذا بلا شك يضعنا في وجه المسؤولية.
زملاءه اللاعبين سرعة محاسبة أنفسهم تجاه الظهور بالشكل الذي يليق بلاعبي الأهلي وقدَّم مع ذلك اعتذاره لكافة الجماهير.
|