* كتب - علي الأحمدي:
قدم الاتحاد السعودي لكرة السلة في اجتماع له الشكر والتقدير للجنة المنتخبات على ما تحقق من إنجازات تمثلت بفوز منتخب الشباب بالبطولة العربية والمنتخب الأول بالكأس الخليجية ولا شك بأن هذين الإنجازين يستحقان الشكر والتقدير.. لكن ماذا عن منتخبنا للشباب وهو يعود بالمركز الثاني عشر في البطولة الآسيوية التي أقيمت مؤخراً بإيران؟
.. هل هذا مركز يليق ببطل العرب؟
.. لماذا ذهبنا لدورة الألعاب في الجزائر بالمنتخب الرديف.. ما الهدف من ذلك إن لم يكن المطلوب المنافسة على الميدالية الذهبية؟
.. قبل ذهاب المنتخب للجزائر قالوا بأن وجود خمسة منتخبات فقط ستشارك في لعبة السلة سوف يسهل مهمتنا في الحصول على ميدالية.. أين هذه الميدالية؟
.. أعتقد أن الرياضة السعودية تجاوزت مرحلة التواجد من أجل المشاركة لأن إمكاناتها تعطيها أفضلية الحصول على الألقاب والميداليات.
.. سعدنا بإنجازات منتخبات الذهب وفي مقدمتها لعبة الذهب (ألعاب القوى) المتواجدة بقوة (دولياً وقارياً وعربياً وإقليمياً) وفرحنا يوم حققت السلة البطولتين (العربية والخليجية) وما زلنا نتطلع لهذه اللعبة بأن تتجاوز هذه المرحلة وصولاً للمستويين (القاري والدولي) لأنها المقياس الحقيقي الذي يعبر عن تطور اللعبة لدينا.
.. هناك تفاؤل كبير بأن تصل لذلك خاصة وأنها باتت تملك الأسس يدعمها فكر وقيادة رئيسها المخلص الأمير طلال بن بدر.
.. على لجنة المنتخبات ألا تتوقف عند خطاب الشكر على البطولتين وتبدأ البحث عن أسباب إخفاق (إيران والجزائر) حتى يتصحح الوضع قبل دورة ألعاب التضامن الإسلامي المنتظر إقامتها في المملكة بإذن الله بعد ما يقارب الخمسة الأشهر خاصة مع توجيهات سمو أمير الشباب التي نصت على الاستعداد بقوة لهذا الحدث المميز الذي يقام لأول مرة ومطالبة سموه لكافة الألعاب المشاركة بأن تظهر بأفضل صورة لديها تمثيلاً وإنجازاً.
|