* بريدة - سليمان العجلان:
غزت وبشكل كثيف نوعية من الألبان ذات التصنيع المحلي والبدائي ومشتقاتها الأسواق المركزية في مدينة بريدة حيث تواجدت هذه المواد في علب ذات حجم (لتر ونصف اللتر) وبشكل كبير وتم استقبالها لدى بعض مراكز التسويق بدون التثبت من مصدرها وصلاحيتها حيث لم تحمل أي ملصق يشير للمؤسسة أو المزرعة المنتجة كما لا تحمل تاريخ الإنتاج وبالتالي تاريخ انتهاء الصلاحية كما أن عملية ربط عنق العلب سهل جداً وهو بدوي وبدون إغلاق ثنائي وهو قطعة القصدير اللاصقة بغراء كما هي العادة مما يسهل عملية فتحها ووضع فيها ما يمكن وضعه من الأضرار والسموم - لا قدر الله - من أصحاب النفوس الضعيفة وبالذات من الوافدين ومن ثم إغلاقها مرة أخرى دون أن يتضح ذلك بسبب عدم وجود القصدير اللاصق أو الشريط البلاستيكي وما يلفت النظر أننا مجتمع طيب والتوعية محددة لدينا حيث الملاحظ شراؤها من قبل البعض وبشكل عادي جداً ونطرح هنا تساؤلاً للجهة المعنية وهي صحة البيئة (إدارة مراقبة الأسواق) هل لديها علم بذلك وإجازة هذه الألبان للبيع وإذا كان كذلك فلماذا لم تطلب من المنتج وضع هذه البيانات الضرورية وبالذات تاريخ الإنتاج وهل تعرضت هذه الألبان لعملية بسترة لا سيما وأن الألبان حساسة جداً لعملية الفساد والتسمم ومن الملاحظ أن مزارع إنتاج الألبان البدائية والبسيطة كثرت بشكل ملفت للنظر فلا ندري هل سعر البودرة الخارجية قد انخفض وبالتالي انتشرت هذه المزارع!ومما يجدر ذكره أن الألبان مجهولة الهوية جاءت بعبوات ذات لتر ونصف اللتر وسعر 6 ريالات والعبوة هذه تستخدم لدى محلات بيع التمر كعبوات لعسل التمر أو ما يُعرف بالدبس.
|