* وادي الدواسر - قبلان الحزيمي:
شبّ حريق هائل مساء أول أمس الأحد 10-9 في أكبر مستودع تابع لمؤسسة لبيع مواد البناء والبويات في محافظة وادي الدواسر، والتي تقع ضمن مجمع المرزوق التجاري الذي يقع على الطريق العام وسط المحافظة.
وفي التفاصيل فقد باشرت الجهات الأمنية في المحافظة بقيادة وكيل محافظة وادي الدواسر الأستاذ عادي بن فالح البقمي ومدير الدفاع المدني في الدواسر المقدم محمد بن عبد الله الدوسري حريقاً هائلاً اندلع في مستودع مؤسسة لبيع مواد البناء والبويات بسبب تماس كهربائي - كما ذكر ذلك مدير الدفاع المدني في الدواسر الذي أشار إلى أن مساحة الحريق في المستودع تجاوزت أكثر من 7200 متر مربع.
وقد اقتصرت الخسائر على الناحية المادية فقط والتي لم تقدر حتى الآن حيث شملت كافة محتويات المستودع الذي كان يغص بكافة لوازم البناء وساعد على انتشار الحريق وجود المواد سريعة الاشتعال كالبويات والتنر والمواد البلاستيكية والكرتونية. وقد تسببت قوة الحريق في تحطم أجزاء من السقف الحديدي الذي كان يغطي المستودع.
وباشر الدفاع المدني في وادي الدواسر بكامل طاقاته التي تتجاوز 85 ضابطاً وفرداً وبكامل آلياته وبمساعدة فرق من الدفاع المدني في المدرسة العسكرية وبمشاركة عشرات من صهاريج المياه الخاصة المملوكة لمواطنين أو المملوكة لشركات كشركة شيام.
وقد باشر الموقع عدد من الجهات الحكومية منها الهلال الأحمر وشركة الكهرباء والبلدية. وتمت السيطرة على الحريق بعد حوالي ساعتين من اندلاعه، فيما استمرت فرق الدفاع المدني في المرابطة عند موقع الحريق حتى صبيحة اليوم التالي.
مشاهدات من الموقع
* من موقع الحريق قدر صاحب المؤسسة الأستاذ محمد بن حمد المرزوق الخسائر بأكثر من ثلاثة ملايين ريال.
* كانت توجد في المجمع نفسه وعلى بُعد أمتار من موقع الحريق محطة محروقات ويحيط بالمجمع عدد من المحلات التجارية والمنازل والمزارع، ولكن كان لجهود رجال الدفاع المدني في المحافظة في محاصرة النيران قبل انتشارها أكبر الأثر في تقليل الخسائر.
* هرع عدد من ضباط وأفراد الدفاع المدني غير المناوبين للمشاركة في إخماد الحريق فور تلقيهم نبأ هول الحريق وضخامته وخطورته.
* قام رجال الأمن بتفريق الأعداد الكبيرة التي تقدر بالآلاف من المواطنين والمقيمين الذين دفعهم الفضول وحب الاستطلاع للوجود بالقرب من موقع الحريق .
* بادر عدد من أصحاب المحلات المجاورة لمصدر الحريق بإغلاق محلاتهم وسط صمت رهيب نتيجة خوفهم من امتداد الحريق إليها.
| 
"محليــات"