* تونس - موفد الجزيرة - جاسر الجاسر:
مدد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وجوده في السلطة والمستمر منذ 17 عاما أمس عندما حصل على 94.49 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
أعلن ذلك وزير الداخلية التونسي والذي قال إن هذه الانتخابات أكدت على مصداقية وشفافية المجتمع التونسي، ولفت الانتباه إلى بعض الحملات الإعلامية التي تشكك في نزاهة الانتخابات ومنع قناة فضائية من تغطية الانتخابات، وقال إن هذه الحملات مغرضة ولا يهمنا ماتقوله، وتقاسم بقية الأصوات مرشحو أحزاب المعارضة محمد بوشيحة ومحمد على الحلواني ومنير الباجي، واستنكرت بعض أحزاب المعارضة النتائج واعتبرتها مزيفة رغم أن هامش الفوز الذي حققه الرئيس التونسي كان أقل بفارق نقاط مئوية قليلة من المعتاد، وكانت تلك ثاني انتخابات رئاسية تعددية منذ استقلال تونس عن فرنسا عام 1956 وأظهرت النتائج المبدئية أن نسبة الإقبال على التصويت تجاوزت 90 في المئة.
من جهة أخرى ذكر أحمد بن حلي رئيس مهمة المراقبين التابعة للجامعة العربية أن الانتخابات العامة في تونس (لم تشهد تجاوزات كبيرة)، وقال: (لم نلاحظ تجاوزات كبيرة، وثمة فقط تفاصيل عملانية تتعلق بالتنظيم ولا تؤثر بشيء على مصداقية الانتخابات). واعتبر بن حلي الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية أن (الانتخابات نظمت طبقا للمعايير الموضوعية الدولية)، موضحا أن (الظروف أتاحت للمواطنين عموما التعبير بحرية عن اختيارهم)، وأضاف أن هذه الانتخابات هي (انعكاس لدرجة تطور المجتمع وتشكل مرحلة في ترسيخ الديموقراطية) في تونس.
طالع دوليات |