Tuesday 26th October,200411716العددالثلاثاء 12 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

حصل على 55 في المئة قبل انتهاء فرز الأصوات حصل على 55 في المئة قبل انتهاء فرز الأصوات
فوز قرضاي في الانتخابات التاريخية الأفغانية.. ومنافسه يعترف بالهزيمة

* كابول - (رويترز):
فاز الرئيس حامد قرضاي في انتخابات الرئاسة التاريخية في أفغانستان بينما اعترف أبرز منافسيه بالهزيمة حتى قبل الانتهاء من فرز الأصوات، وبعد فرز نحو 95 في المئة من الاصوات حصل قرضاي على تأييد بنسبة 55 في المئة مما يمنحه الاغلبية التي يحتاجها لتجنب خوض جولة ثانية من التصويت أمام صاحب المركز الثاني يونس قانوني.
وأمس الأول أبلغ متحدث باسم قانوني أن وزير التربية السابق الذي حصل على أكثر قليلا من 16 في المئة من الاصوات سيقبل بنتائج الاقتراع، وأنه لن يخاطر بإثارة ازمة جديدة.
وتسعى أفغانستان جاهدة لطي صفحة صراعات طويلة فتكت بها طوال أكثر من ربع قرن.
وقال سيد حامد نوري ردا على سؤال عما إذا كان قانوني يقر بالهزيمة نقر بها من أجل مصلحة الأمة.. ولأننا لا نريد مواجهة أزمة أخرى.
ويتوقع الانتهاء من فرز الاصوات اليوم إلا انه لا يمكن للجنة الانتخابية الأفغانية المشتركة مع الأمم المتحدة إعلان النتائج رسميا إلا بعد مراجعة تقرير تعده هيئة مستقلة عن المخالفات التي وقعت أثناء التصويت.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة المكونة من دبلوماسي كندي سابق وخبيرين انتخابيين من بريطانيا والسويد اجتماعات مع معظم المرشحين الثمانية عشر الآخرين في وقت لاحق اليوم(أمس) وقال مسؤولون: إنه يتوقع أن تنتهي اللجنة من وضع تقريرها في الايام القليلة المقبلة.
ويتوقع منافسو قرضاي الذين سلموا بالهزيمة بعد أن هددوا في البداية بمقاطعة النتائج أن تخلص اللجنة إلى أن أحدا من المرشحين لم يستفد بشكل قاطع من حدوث تجاوزات في التصويت، أو من مشكلات فنية وقعت يوم الانتخابات.
واجتذبت الانتخابات اهتماما غير معتاد في الولايات المتحدة لأسباب من ضمنها وجود قوات يزيد قوامها عن 18 ألف فرد تحت قيادة الولايات المتحدة تقوم بتعقب وملاحقة فلول طالبان والقاعدة هناك.
ويتوقع أن يولي الرئيس الامريكي جورج بوش اهتماما كبيرا بفوز قرضاي قبل الانتخابات الامريكية المزمع إجراؤها في الثاني من نوفمبر - تشرين الثاني المقبل باعتباره علامة بارزة في الحرب التي تقودها بلاده على الارهاب.
وغزت القوات الامريكية أفغانستان قبل ثلاثة أعوام لمساعدة المقاومة الأفغانية على الاطاحة بقوات طالبان بعد أن رفض قادة الحركة تسليم اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر - ايلول 2001 على الولايات المتحدة.
ويعتقد كثير من الأفغان ان نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من الشهر الجاري محسومة سلفا بسبب اعتقاد بأن الولايات المتحدة عازمة على أن يحقق قرضاي فوزا سريعا.
وكانت واشنطن اختارت قرضاي ليتولى قيادة حكومة مؤقتة في بلاده تشكلت بعد سقوط طالبان.
ويأمل الأفغان أن يؤدي وجود قرضاي في السلطة بما يتمتع به من علاقات مع واشنطن إلى ضخ مليارات الدولارات في إعادة إعمار بلادهم التي هي في أمس الحاجة إلى ذلك، وبرزت الانقسامات العرقية في الانتخابات الرئاسية.
وتمثل الأقلية الطاجيكية قاعدة التأييد الرئيسية لقانوني بينما اعتمد أيضا المرشحان اللذان جاءا في المرتبتين الثالثة والرابعة على الولاءات العرقية ومساندة الميليشيات الإقليمية.
وحصل حاجي محمد محقق زعيم طائفة الهزارة الشيعية على 11.8 في المئة من الاصوات في حين حصل القائد الاوزبكي عبد الرشيد دستم على 10.3 في المئة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved