في مثل هذا اليوم من عام 1964 تولى الرئيس كاوندا مقاليد الحكم في زامبيا بعد أن أصبحت الدولة الإفريقية التاسعة التي تحصل على استقلالها عن التاج البريطاني.
واحتفلت المستعمرة السابقة التي كانت تعرف باسم روديسيا الشمالية باستقلالها في حفل أقيم باستاد الاستقلال بالعاصمة لوساكا حيث تم إشعال شعلة نحاسية ضخمة فوق تل يشرف علي المدينة. ومنح ممثل الملكة رئيس البلاد كنيث كاوندا وثيقة الاستقلال وهتفت الجماهير بكلمة (كواتشا) أي الفجر وهم يشاهدون علم جمهورية زامبيا بألوانه الحمراء والسوداء والخضراء وهو يحل محل علم الكومنولث البريطاني دلالة علي تغير نظام الحكم عند منتصف الليل. وقرأ مبعوث الملكة رسالتها الشخصية التي رحبت فيها بهذا الحدث. وألقى الرئيس كاوندا, وكان المرشح الوحيد في انتخابات أغسطس، أول خطاب له تحدث فيه عن مهمة الجمهورية الجديدة لبناء أمة قائمة علي احترام كل الناس من كل الأجناس والألوان والأديان، وأخبر الصحفيين بأن زامبيا ستدعم بريطانيا فيما لو قامت روديسيا الجنوبية بإعلان الاستقلال من جانب واحد حيث قال:(سيقابل الإعلان بمقاومة من جميع أنحاء العالم ولن يستمر).
|