أعرض هذا الموضوع حول أهمية استمرار الصيانة وخاصة الانفاق في الرياض مثل نفق (التحلية) النفق الثاني من عشرات الأنفاق الذي نالته يد العناية والصيانة والتجميل بعد لأن طالب الكتاب والقراء الجهة المعنية من تجميل الانفاق التي تركت منذ إنشائها قبل سنوات طويلة كتلاً اسمنتية تتعرض للأوساخ والأتربة والغبار وتسودها كتابات هواة الكتابة والشخبطة بالفحم والبويات وبكلمات فجة نابية.
واستجابت هذه الجهة مشكورة وأسندت سرمكته الى مسرمك ولكن الملاحظ ان المقاول المنفذ لا يعرف بيئتها ولا يعلم شيئاً عن عماتنا (النخل) التي هي عماد غذاء أجدادنا وآبائنا ليشكل من هذا السيراميك نخلات وتلالاً ورمالاً.وليت هذا (المسمرك) أخذ من وقته خمس ساعات يزور خلالها دولة الامارات وبخاصة إمارة الشارقة التي هي درة شارقة ليرى فيها كيف تزخرف أنفاقها وتجملها وتكسيها بالرخام الملون الممتاز والسيراميك الأخاذ وبأشكال تمثل البحر بزرقته وبأسماكه وتموجاته التي تحاكي البيئة الخليجية. ولو أن منفذ نفقنا هذا مثل فيه الرمال بتلالها وبعماتنا الكريمات النخيل بسموها وسموقها لكان أجمل وأفضل. ولنا في الجهة المعنية الامل في تفادي ذلك مستقبلاً. وبهذه المناسبة الكل يتمنى على الأمانة الأمينة ان تهتم بأرصفة الشوارع الرئيسة خاصة وبكل الشوارع عامة نظافة ودهناً بالأدهنة المضيئة الفسفورية وبالذات القريبة من الاشارات والمنعطفات تفادياً للحوادث... والله الهادي إلى سواء السبيل.
عبدالعزيز بن محمد العوشن
الرياض |