لأهالي دخنة معاناة أخذت تكبر يوماً بعد يوم وخاصة بعد النمو المذهل الذي يفوق التوقعات، ولكن هذا النمو العمراني والسكاني ينقصه بعض الخدمات التي أهمها الدفاع المدني.
ونحن نؤكِّد ضرورة ذلك من أجل الحد من الحرائق التي تحدث قبل وصول الدفاع المدني، وللحد كذلك من حالات الغرق، وكذلك حوادث السيول، وهذا بسبب أن أقرب دفاع مدني يقع في محافظة الرس أي على بعد (60كم) ستين كيلومتراً.نرجو من المسئولين خاصة في مديرية الدفاع المدني في منطقة القصيم لأنهم على علم بحاجة أهالي دخنة فتح مركز للدفاع المدني بدخنة لأن دخنه ليست تلك القرية الصغيرة التي لا تحتاج شيئاً،إذ يوجد بها نمو سكاني وعمراني كبير، فدخنة أصبحت مدينة بعد أن كانت قرية وهي الآن مأهولة بالسكان، وفيها مدارس بنين وبنات، ويبلغ عدد طلاب متوسطة وثانوية دخنة فقط حوالي (500 طالب)، ومثلها البنات، غير المدارس الابتدائية، وكذلك معارض السيارات ومحطات الوقود الكثيرة ومخازن الأعلاف، فلو شبَّ حريق في أحدها لا سمح الله ليس هناك من يباشر هذه الحوادث سوى شرطة دخنة الذين لا حول لهم ولا قوة سوى الانتظار مع المواطنين حتى يصل الدفاع المدني، وهناك توجه من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين لأن تكون دخنة مركزاً حضرياً. لذا نناشد نحن أهالي مدينة دخنة بفتح مركز دفاع مدني فيها للحاجة الماسة لذلك.
بنيدر الغيداني |