* المدينة المنورة - علي الأحمدي:
ما حدث من رئيس النادي الذي حقق فريقه الفوز الأول له في الدوري بين الشوطين تجاه أحد مرافقي الفريق الضيف وفي المنصة الرسمية لم يكن مقبولا حيث رفضه واستهجنه جميع من سمعوه وهو يمنح ذلك الضيف وظيفة (...) نظراً لانتهاء الشوط الأول بتقدم فريق الضيف بهدف مقابل لا شيء.
..كان الأولى بهذا الرئيس ان يكون موجوداً بين الشوطين مع لاعبيه ليحثهم على مضاعفة الجهد وتعديل النتيجة، وكان من الأجدر ان يحترم الضيوف وان لا يلصق بهم أشياء لا وجود أو تأثير لها سوى في العقليات الفارغة.
كان الضيف محترما في رده ولم يصعد الموقف وهو يسمع ذلك الاتهام من الرئيس حيث اجابه بكلمة واحدة أنا (طبيب).
.. هاهي نتيجة المباراة تتعدل في الشوط الثاني لمصلحة فريق الرئيس فهل تحوّل ذلك الضيف لمساندة فريق الرئيس أم أن الأخير قابل الموقف بموقف.
... عندما نسمع مثل هذه الأمور نتأسف على بعض العقليات.. ونتأسف أكثر عندما تصدر من شخصية قادتها الأيام للوصول الى منصب رئاسة نادٍ.
|