* مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:
أكد ل(الجزيرة) الدكتور محمد العويضي عضو مجلس إدارة نادي الوحدة سابقا عضو الشرف حاليا أن بعض المعلقين للأسف الشديد تحكمه العلاقات الشخصية دون مراعاة لمصلحة الفريق فيطالبون بلاعب انتهى عطاؤه بالمرة ولم يعد يملك ما يقدمه لفريقه حتى ان مستواه صفر بل تجده عالة على فريقه وسبب هزائمه ولا أدري إن كانت هذه المطالبة تعتمد على نظرة فنية بحتة أم أن العاطفة هي الحكم في ذلك وخاصة أنه لا يتعاطف بالكلية مع فريق الوحدة فكفى عاطفة مبنية على مشاعر ليس إلا. ولعل هذه المواقف واحدة من الأساليب في تراجع مستوى بعض الأندية حيث يعيش البعض في الماضي ولا يقبلون بالتغيير. والسؤال هنا كيف نطلب من لاعب أن يكون محل ثقة مدربه وجماهير فريقه وقد بلغ سنه السادسة والثلاثين في وقت نرى فيه نجوماً كباراً في العالم اعتزلوا الكرة في سن الثانية والثلاثين أمثال باتستوتا وغيرهم من النجوم وأعتقد أن مدرب فريق الوحدة لطفي البنزرتي تغلب عليه المصلحة الشخصية في استمرار عقده ولا يعنيه وضع الفريق فيجب عليه أن يستكمل ما بدأه مدربنا الوطني القدير الكابتن خالد القروني في الاعتماد على العناصر الشابة دون تردد ولعل العقلاء في إدارة نادي الوحدة قد يعيدون حسابات وضع الفريق في المسار الصحيح ولي ثقة كبيرة في بعضهم لمناقشة وضعه بجدية تامة والبعد عن العاطفة والعلاقات الشخصية فما من عمل تحكمه المجاملات والعلاقات الشخصية إلا وسيكون مصيره الفشل لأن العاطفة أداة قتل لكل طموح وهذا ما حدث أمام فريق أحد بعد التغييرات الخاطئة للمدرب الوحداوي الذي يتحمل مسؤولية الخسارة ولهذا أحذر من الذين يبحثون عن ضحايا جدد لتبرير الهزيمة من أحد كما حدث بعد كارثة النصر وأتساءل الدور على من هذه المرة لتبرير الفشل متمنياً في الوقت نفسه أن ينظر من يهمهم مصلحة الوحدة الكيان في وضع الفريق قبل أن يهبط لمصاف أندية الدرجة الأولى فالمركز التاسع لا يليق بفريق خطط له أن يكون منافساً في هذا العام لحصد سياسة البناء التي نفذت بدقة في السنوات الماضية.
|