انتصارات ساحقة وتنظيم إداري وحضور جماهيري أعاد هيبة الرائد
التويجري يزرع الروح والسعيد وزملاؤه ينجحون في ضبط اللاعبين

* قراءة- سلطان المهوس:
ساد جو من الفرح والسرور داخل أروقة نادي الرائد ببريدة اثر اعتلاء الفريق الكروي الأول لكرة القدم صدارة مجموعته في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة بجدارة واستحقاق وبمستويات فنية مميزة وأظهر شباب الرائد الصغار تفوقاً مهارياً مبهراً جعل من فريقهم الأكثر تسجيلاً والأقل استقبالاً للأهداف وأعطى مدربه الرائع البرازيلي لويس فيريرا الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة مما أوجد مناخاً حامياً للتنافس على أرضية الملعب صنع من الرائد فريقاً لا يقهر واستطاع الرائديون أن يقدموا كرة راقية خالية من التعقيد وبروح قوية غابت عن الرائد أعواما طويلة.
الفريق الرائدي ضمن اللعب على أرضه في دور الأربعة وسيقابل فريق الحزم من محافظة الرس يوم غد الاثنين على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بالعاصمة القصيمية بريدة.
مشوار الفريق
جاء الفريق الرائدي الصغير في المجموعة الأولى والتي تضم إلى جانبه كلا من فرق الشعلة وهجر والفتح والتعاون والفيصلي ونجران ولعب الرائد أولى مبارياته أمام فريق نجران على ملعب الأخير بتاريخ 10-7- 1425هـ وتعادل معه سلبياً ويعود ليلعب مع فريق الفتح ببريدة يوم الاثنين 14-7- 1425هـ ويفوز عليه بهدفين مقابل هدف واحد بعدها يقابل هجر أيضاً في بريدة (الجمعة 18-7-1425هـ) ويفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف ثم يلاقي الفيصلي (السبت 26-7- 1425هـ) ويواصل انتصاراته ويفوز بهدف للاشيء بعدها يلاقي غريمه التقليدي التعاون (الأربعاء 1-8-1425هـ) ليواصل انتصاراته الساحقة ويفوز بهدف للاشيء ثم يختتم مشواره في الدور الأول بالتعادل مع الشعلة بهدف لمثله. (الأحد 5- 8-1425هـ) ليحصد أربع عشرة نقطة من أربعة انتصارات وتعادلين معتلياً الصدارة في هذه المجموعة.
الدور الثاني
عاد الرائد لانتصاراته في الدور الثاني من مباريات المجموعة الاولى واستطاع الفوز على نجران (الخميس 9-8-1425هـ) بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليلاقي بعدها الفتح في الأحساء (الاثنين 12- 8-1425هـ) ويفوز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد يعود بعدها ويتلقى أول هزيمة في مشواره أمام فريق هجر (الجمعة 7-8-1425هـ) بهدفين مقابل لا شيء ثم يتعادل مع الفيصلي في بريدة (الأحد 26-8-1425هـ) بهدف لمثله ليعود للعب مع المنافس التعاون ويتعادل (الأحد 3-9- 1425هـ) سلبياً ثم يسحق الفريق الشعلاوي في آخر المشوار بنتيجة خمسة أهداف مقابل لا شيء (الخميس 7-9-1425هـ) ويتصدر مجموعته بأربع وعشرين نقطة وبمستوى فني أذهل الجميع.
التويجري سر النجاح
نجاح الرائد وتماسكه وقوة مستوياته الفنية هي محصلة عوامل عديدة يأتي على رأسها العمل المنظم والمرتب من لدن الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري رئيس نادي الرائد والذي استطاع لم الشمل الرائدي من جديد وضخ العمل الإداري الإيجابي داخل دهاليز النادي ونفذ وعود الإدارة للجميع فكانت النتائج مميزة وفي غاية الروعة.
يقول التويجري كان من أوليات العمل لدي خاصة في الجانب الفني للاعبين إعادة الروح الغائبة وحث الجميع على اللعب من أجل ناديهم وجماهيرهم وليس لأي شيء آخر والحمد لله استطعت بمعية الجهاز الإداري أن نضع لاعبين يحبون الرائد ويعشقون اللعب له ومن جهتنا -والكلام للتويجري- وفرنا لهم كل ما يطلبونه حتى الرواتب تسلم لهم نهاية كل شهر بانتظام والحقيقة أنا راض كل الرضا عن مستويات الفريق وكذلك طريقة المدرب وأحب أن أشكر جماهير الرائد على حرصها وحضورها للمباريات ودعمها للاعبين وآمل أن تكون متواجدة بكل قوة في مباراة الحزم والأكيد أنها لن تخذل اللاعبين.
جهاز إداري متفاهم
الفريق يحظى بجهاز إداري متفاهم وعلى قدر كبير من الخبرة والمسؤولية فالأستاذ علي بن عبدالله السعيد غني عن التعريف وهو أحد الكوادر الإدارية الخبيرة في المنطقة ويحظى بحب اللاعبين واحترامهم كذلك الإداريان الأستاذ إبراهيم العقيل وسليمان السعدون عنصران مهمان أوجدا انضباطية في الفريق وساعدا الإدارة والمدرب على إنجاح جميع الخطط المرسومة للفريق.
لويس عشرة على عشرة
المدرب البرازيلي الداهية لويس فيريرا مدرب فريق الرائد أثبت خلال التدريبات والمباريات أنه واحد من أميز المدربين الذين مروا على الرائد فالانضباطية شعاره والتوازن في الملعب اهتمامه ومنح الفرصة للجميع غايته فقد أبرز نجوماً عدة في المسابقة وساهم في خلق فريق يلعب كرة ممتعة وجميلة بعيدة عن التعقيد وبغض النظر عن مباراة الحزم القادمة فهو مدرب ذكي استطاع أن (يخرس) محللي الغفلة من الذين يطالبون بأصدقائهم داخل التشكيل!!
لقطات
- لا يمكن تجاهل الدور الكبير لرئيس أعضاء شرف الرائد ورمزه رجل الأعمال المميز الشيخ صالح المحيميد فقد أحدث نقلة هائلة للفريق الرائدي وأعضاء مجلس إدارة نادي الرائد جميعاً يستحقون التقدير والاحترام نظير جهودهم في خدمة النادي.
- الرائديون تميزوا إلى جانب التألق الفني بالأخلاق الحميدة واللعب النظيف فكسبوا احترام الكل.
- يخشى محبو الرائد (الحقيقيون) أن يبدأ المندسون في التشكيك وإثارة المشاكل كما هي عادتهم وإذا ما حصل ذلك فقل على الرائد السلام!!
- أعضاء الشرف مطالبون بالحضور والمؤازرة ودعم شباب الرائد الصغار.
- المسابقة أخرجت عبدالله الأسطاء وفارس الخليل وضويحي الضويحي والغامدي والشريف للنجومية وسيكونون مع زملائهم دعامة للفريق خلال السنوات القادمة.
- مدرب الرائد (فيريرا) يحتاج إلى الكثير من الوقت ليصنع رائدا مميزا وقويا فالمطلوب إعطاؤه الفرصة كاملة.
- جوزيه مدرب اللياقة انموذج رائع جداً لكل مدربي اللياقة.