من القلب
هذا ما حذرنا منه !!!
صالح رضا

الاعتداء على الزميل عدنان جستنية من قبل مشجعين أهلاويين أو اتحاديين أو أياً كانوا إنما هو سلوك مرفوض جملة وتفصيلاً.. ونربأ بمنسوبي الرياضة السعودية من مثل هذا السلوك المشين.. ومع ذلك فما حصل لجستنية هو بعض مما حذرنا منه في الأسبوع الماضي هنا.. فالسلوك المنحدر بتسارع في الوسط الرياضي بجدة.. هو مثار نقدنا لأنه لم ينحدر يوماً إلى هذا الحد من الإسفاف المقيت.. مما جعل المنتسب للوسط الرياضي يفكر ألف مرة في الاستمرار من عدمه في هذا المستنقع الآسن.
هذا وقد تلقيت رسالة مؤثرة رداً على ما نشرته في مقالي السابق عن تميز مدينة الرياض الثقافي والمعرفي والأخلاقي عما هو عليه بمدينة جدة من تجاوزات لا أخلاقية وتدل على سطحية الفكر وسوء الطوية، ولأخي المتأثر مما كتبته أؤكد أنني أقصد الفارق الحضاري في الوسط الرياضي فقط بعد أن انحدر في جدة إلى مستويات مريبة لم يبلغها من قبل وهذا ما نعايشه ونلمسه.. فليس لدي أية اتجاهات إقليمية ولله الحمد.. وكل مناطق المملكة هي بلدي ووطني الذي أفاخر وافتخر به بين الأمم مجتمعة أما الوسط الرياضي في جدة فهو يعيش في مستنقع آسن لن يدفن إلا بدفن أصحاب الفكر الخاوي من كل قيم وإبعادهم عن الأجواء الشبابية والرياضية وذلك من أجل مصلحة وطن وليس من أجل مصلحة نادٍ أو منطقة أو إقليم.. إن المؤشرات تؤكد وصول السلوك الرياضي في جدة تحديداً إلى الحد الذي يجعل الإنسان السوي يتردد في البقاء في هذا الوسط أو اغتنام الوقت والخروج من ظلماته ومن ضيق وضنك ذلك الوسط إلى سعة الطريق بفرج من الله قريب ووثيق.. لا إقليمية فيما كتبت بل نقداً لوضع (رياضي) خاطئ وأنا أحد منسوبيه .. والله المستعان.
نبضات!!!
* ظهرت بصمة باكيتا الهلالي على تناسق الفريق الأزرق وفاعليته.. فهل يستمر هذا التحسن؟!!!
* رغم فوز الهلال بنقاط الشباب إلا أن الفريقين في الشوط الثاني لم يكونا مقنعين.. فلا الهلال زعيماً ولا الشباب ليثاً!!!
* المستوى المتواضع للأهلي ما زال لغزاً محيراً لأنصاره.. حتى الفوز على فريق الأقصى الفلسطيني المتواضع قد تحقق لتواضع الفريق الشقيق وليس لشطارة الفريق الأخضر!!!
* أبو (دمعة حيران) اتهم شخصية رياضية سامية وراقية ومثالية بأنه وراء الاعتداء على الزميل الصحفي.. فهل بعد هذا الإسفاف إسفاف؟!!.. فما نقول إلا عيب يا هذا واتق الله فيما تكتب!!!
* هل ما يحصل الآن مع الدوخي هو من ضمن آليات الاحتراف أم من نهج التخريب؟!!!
* شاهدت برنامج (صافرة) في تحليله لمباراة الوحدة والاتحاد.. فلاحظت لملمة الأخطاء الاتحادية واستعراض الأخطاء الوحداوية.. فهل وصلت مجاملة الاتحاد إلى داخل الاستديو التحليلي..؟!!
* يا شين (طرارة) كبار السن في زواياهم وكتاباتهم على آخر أعمارهم.. فكم نشفق عليهم وقد عرفوا من لحن القول بعد أن ظنوا أن فذلكتهم ستبعد التهمة عنهم.. ورمضان كريم!!!
* اللقاء الذي تم هنا في (الجزيرة) مع اللاعب حسين عبدالغني أوضح بجلاء أن الإيمان الذي يعمر قلبه قد جعل له حصناً منيعاً من كيد الكائدين.. ومن مكر الماكرين.. ونعم به من إيمان راسخ لا يتزعزع.. و(برافو) يا حسين!!!