أتفق مع القاضي وأبو حيمد

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة .. الأستاذ خالد حمد المالك - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
اطلعت على ما كتبه الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم أبو حيمد - عضو مجلس الشورى - تعقيباً على الأستاذ حمد عبد الله القاضي في عدد الجزيرة 11703 وتاريخ 29 - 8 - 1425هـ تحت عنوان - التعامل مع الممنوعات - .. حقيقة ما ذكره الأستاذ عبد الرحمن هو عين الصواب ، فجوال الباندا ليس الأداة الوحيدة التي تلتقط الصورة والصوت ، وننسى أن هناك ساعات وأقلاما تسجل بالصورة والصوت ولا أحد يستطيع ان يتعرف عليها ويعرف عملها ، كما أشار في المقال آنف الذكر ، فنحن مع منع السلوك السيئ وحماية أعراض الناس والمحافظة على الخصوصيات من غير تفضيح وتشويه واستخدام سيئ لمثل هذه أجهزة ، ان الوعي الذي يجب أن يدركه الجميع بأهمية هذه الأجهزة واستخدامها الاستخدام الصحيح ما يجب أن يعمل به ، فكل ممنوع مرغوب هذه حقيقة البعض ، فمن الأهمية على أفراد المجتمع أن يرتقوا بأنفسهم عن هذه الأعمال المشينة وان يستخدموا الأشياء بما فيها جوال الباندا الاستخدام الصحيح. فللأسف الشديد ان البعض منا حتى في الجوال العادي نجده يستخدم نظام الرسائل في أشياء غير مفيدة ، بل أشياء غير أخلاقية هذه هي حالة البعض من الناس خاصة الشباب المراهق ، فهل نقابل تصرفات هؤلاء المراهقين بالمنع ؟ أجد أن هذه الوسيلة غير مجدية وفيها من الإجحاف الكثير ولاسيما ونحن في زمن التكنولوجيا والتقدم الحضاري في الكثير من الأشياء ، خاصة وسيلة الاتصال وهل نمنع كل جديد من أجل الاستخدام السيئ من القلة من الشباب المراهق غير الواعي بأهمية هذه الأجهزة وما صنعت له ؟