* الرياض - واس :
رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية أمس الأول الاجتماع السنوي الحادي عشر لأصحاب السمو أمراء المناطق ، وذلك بمقر وزارة الداخلية بالرياض .. وحضر الاجتماع كل من صاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة ، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير ، صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة ، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم ، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل ، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك ، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف.
كما حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية .. وحضر الاجتماع معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ووكيل وزارة الداخلية لشئون المناطق الدكتور أحمد بن محمد السناني. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المعروضة على جدول أعمال الاجتماع ، وفي نهاية الاجتماع أدلي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بتصريح صحفي أشار فيه إلى أبرز وأهم المواضيع التي تطرق إليها الاجتماع حيث قال سموه : (طبعا كما هو معلوم أنه يتم هذا الاجتماع كل عام ، وممكن فيه مرات إذا كان فيه ما يدعو يكون فيه اجتماع استثنائي .. نستطيع أن نقول ان أمراء المناطق استعرضوا كل ما له مساس بالمواطن ، خصوصا ما يتعلق بالخدمات العامة وما يتعلق بالنواحي المالية والاقتصادية ، مثلا الشيكات بدون رصيد وأولوه اهتماما و- ان شاء الله - يعطي نتائج ، كذلك في مجال ما يتعرض له المزارعون من مشاكل ، كذلك في مجال النظافة ونظافة البيئة والنفايات والتخلص منها ، كذلك في مكافحة التسول ومعالجته بشكل جذري من قبل وزارة الداخلية ووزارة الشئون الاجتماعية ، وحث وزارة العمل بالنسبة للقادرين على العمل أنه لا بد أن يوجد لهم عمل ، أما المتسولون من غير السعوديين فلن يبقى سيرحل تماما عن البلاد ، وأولى الأمراء اهتماما بتعميم فروع هيئة التحقيق والادعاء على جميع المحافظات حتى تستطيع أن تنجز القضايا).
وأضاف سموه قائلا : (في الحقيقة هذا جزء من كل أستطيع أن نقول ان أمراء المناطق بحكم التصاقهم بشئون المواطنين والمشاكل التي تمر عليهم أنهم أولوا كل هذه الامور الاهتمام اللازم ، واتخذوا فيها التوصيات اللازمة التي سترفع للمقام السامي وكذلك تبلغ للجهات المعنية ونأمل - إن شاء الله - أنها تعطي النتائج المرجوة ان شاء الله).
وأجاب سموه عن سؤال مفاده هل بحث الاجتماع كيفية الارتقاء بدور المواطن في تحقيق التنمية المنشودة ، ولا سيما على الصعيد الأمني قائلا : (طبعا تم اطلاع أصحاب السمو أمراء المناطق على كل النواحي الأمنية ، وما تم وما حصل وكل التفاصيل وأخذوا علما ، بهذا وبالتأكيد أنه ينتج عنه اهتمام بالارتقاء بوعي المواطن في هذا المجال ، وبما أن أمراء المناطق على علم باهتمام الدولة في هذه النقطة بالذات وكلهم طبعا على قناعة أن الدور الآن هو دور النشاط والجهد الفكري ، الذي ينتج عن العلماء المفكرين والمثقفين والعمل لتنقية الأفكار من أذهان الشباب بالذات وابعادها عن أذهانهم وتثقيفهم التثقيف الصحيح ، لا من الناحية الإسلامية الشرعية ولا من الناحية الوطنية ، وهذا الموضوع كما تعلمون هو محل اهتمام مجلس الشورى ومحل اهتمام وزارة الداخلية .. ونرجو أن لهذين الجهدين أن يجتمعا وينتج عنهما سياسة استراتيجية فكرية يتم العمل بها لسنوات حتى تصحح الأفكار الخاطئة).
وعن التوظيف والمواطنين واستقدام العمالة من الخارج قال سمو وزير الداخلية : (حقيقة بالنسبة للتوظيف أو ما نسميه بالسعودة هذا شأن هو شأن وزارة العمل ، والدليل على اهتمام الدولة في هذا الأمر وولاة الأمر أنهم أفردوا وزارة خاصة بهذا العمل ، ولكن كان البحث الحقيقة في جانب التسول إذا كان هناك من يتسول للحاجة وهو عنده قدرة على العمل ، لانه كما نلاحظ أن التسول يأتي عن طريق أطفال قد يكونوا غير سعوديين وقد يكون فيهم سعوديون فكان لهم لمكافحة هذا ، وكان لإيجاد مأوى لهؤلاء حتى يتم التعرف على أولياء أمورهم ان كانوا سعوديين وغير قادرين فيساعدون ، وان كانوا غير سعوديين فطبعا بلدنا ليست مكانا للتسول فكل يذهب إلى بلده).
|