* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
رفض المجلس التشريعي الفلسطيني منح رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع (أبو علاء) أسبوعين إضافيين لتقديم تقريره عن أداء الحكومة.
حاتم عبد القادر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني قال في تصريحات خاصة وصلت (الجزيرة): إن المجلس لم يقبل بكامل أعضائه طلب رئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع منحه مدة أسبوعين إضافيين، لإعداد التقرير عن أداء الحكومة، قبل تقديمه للمجلس التشريعي، مشيراً إلى أن رئيس المجلس أبلغ رئيس الوزراء موافقته على تأجيل الجلسة.
وقال عبد القادر في تصريح صحفي: إن المجلس فوجئ بهذا التأجيل، مشيراً إلى أنه سوف يناقش ذلك في الجلسة العادية، التي ستعقد يومي 20 و21 تشرين أول (أكتوبر) 2004م، وسيتم خلالها بحث أربعة قوانين مهمة، تتعلق بالعاطلين عن العمل، وقانون معدل لقانون انتخابات المجالس والهيئات المحلية، ومشروع قانون التسجيل، ومشروع قانون التنفيذ.
وأوضح عبد القادر أنه من حق المجلس التشريعي أن يحاسب الحكومة ويسائلها، بعد هذه الأوضاع الصعبة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يبرز موضوع حجب الثقة عن الحكومة الحالية مجدداً، وهذا التأجيل سوف يعزز ذلك، خاصة أن الحكومة لم تحقق الأهداف المرجوة منها.
67% من الفلسطينيين
قلقون على لقمة عيشهم
ويشار في هذا السياق إلى أنه وصل مكتب الجزيرة نتائج استطلاع فلسطيني أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO)، أظهرت أن (61.7%) ممن شملهم الاستطلاع قيموا الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ في حين وصفه (28%) بالمتوسط و(7.4%) بالجيد ولم يجب على السؤال (2.9%).
وجواباً على السؤال: إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي؟
أجاب (34.4%) قلق، و(32.8%) قلق جداً، و(24.3%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، و(5.9%) غير قلق أبداً، و(2.6%) أجابوا (لا أعرف).
ورأى (69.2%) القول بأن السلطة غير قادرة على توفير فرص عمل للعمال الذين كانوا يعملون في إسرائيل، وقال (20.7%) منهم بأنها قادرة، ولم يجب (10.1%) منهم على السؤال.
ورداً على سؤال: ما مدى تأييدك للرئيس عرفات في الوقت الحالي؟
أجاب (24.5%) أؤيده بشدة، و(32.7%) أؤيده إلى حد ما، و(23.3%) لا أؤيده إلى حد ما، و(15.2%) لا أؤيده بشدة، و(4.4%) أجابوا (لا أعرف). ويعتقد (45.1%) من الجمهور الفلسطيني أنه لا يوجد هناك قائد فلسطيني غير الرئيس عرفات قادر على توقيع اتفاقيات سلام مع الإسرائيليين في الوقت الحاضر، في حين قال (39.5%) عكس ذلك، وامتنع (15.4%) عن إجابة هذا السؤال.
وجواباً على سؤال بالرجوع إلى ثمانية وأربعين شهراً، أي إلى حين اندلاع انتفاضة الأقصى، هل تعتقدين في أنها أفادت كثيراً أم أضرت كثيراً بالمصالح الفلسطينية؟
أجاب (13.1%) أفادت كثيراً، و(26.2%) أفادت إلى حد ما، و(18.3%) أضرت إلى حد ما، و(29.6%) أضرت كثيراُ، و(12.8%) أجابوا (لا أعرف). وأيد (49.6%) من الفلسطينيين استمرار الانتفاضة، في حين أيد (42%) وقفها، وامتنع (8.4%) عن إجابة هذا السؤال.
ورداً على سؤال إذا استمرت انتفاضة الأقصى وزاد تضررك الاقتصادي، فهل ستستمر بتأييدها أم ستطالب بوقفها؟
أجاب (41.1%) سأستمر بتأييدها، و(41.5%) سأطالب بوقفها، و(17.4%) أجابوا لا أعرف. وقال (40.2%) ممن شملهم الاستطلاع أن استمرار فرض إسرائيل للحصار الاقتصادي والطوق الأمني على المناطق الفلسطينية سيقلل من تأييدهم للانتفاضة، في حين قال (38.4%) سيزيد من تأييدهم لها، ولم يجب (21.4%) عن السؤال.
وجواباً على السؤال: هل تعتقد أن قيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات جدية وصادقة لرفع الحصار والطوق الأمني سيقلل من حدة العنف أم لا؟
أجاب (35.7%) بالإيجاب، (35.9%) إلى حد ما، و(22.3%) بالنفي، و(6.1%) أجابوا (لا أعرف).
السلام مع الإسرائيليين
ورداً على سؤال ما هو احتمال حلول السلام في المستقبل القريب مع الإسرائيليين؟
أجاب (8.5%) محتمل جداً، و(38.1%) محتمل، و(22.8%) من غير المحتمل، و(20.5%) من غير المحتمل إطلاقا، و(10.1%) أجابوا لا أعرف.
هذا وأفاد (50%) من الجمهور الفلسطيني بأنهم متشائمون من المستقبل، في حين قال (30.4%) منهم بأنهم متفائلون، وامتنع (19.6%) عن الإدلاء عن آرائهم حول هذا الموضوع.
| 
"دوليات"