* الرياض - الجزيرة:
قدم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة، مبلغ 300 ألف دولار لصالح مركز كارتر (The Carter Center) لدعم مراقبة ومتابعة الانتخابات الاندونيسية الأخيرة.
فمنذ خمس سنوات، أصبح مركز كارتر (The Carter Center) المراقب الرئيسي لأول انتخابات ديمقراطية في اندونيسيا، وفي الانتخابات الرئاسية الأندونيسية الأخيرة تم اختيار الرئيس من خلال التصويت المباشر بعد جولة من الانتخابات التمهيدية عقدت في ابريل الماضي. وخلال الانتخابات الأخيرة تقدم المرشح الجنرال سوسيلو بامبانج قائمة المرشحين، الذي عرف عنه الأمانة، الذي استمد شعبيته من خلال معارضته للرئيس الأسبق وحيد، والرئيسة مجاواتي على قضايا أساسية للشعب.
الرئيس جيمي كارتر وزوجته روزالين كانا على رأس المراقبين الدوليين وانضم اليهم رئيس الوزراء التايلندي السابق تشوان ليكباي، والرئيس التنفيذي لمركز كارتر، و58 مراقبا دوليا من 8 بلدان تم نشرهم على مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد برئاسة السيد دايفيد كارول مدير البرنامج الديمقراطي في مركز كارتر.
الانتخابات الرئاسية الأخيرة تمت في جو هادئ خلا من أعمال العنف والتنافر الديني الذي كان متوقعا من قبل الاعلام خاصة بين المسلمين والمسيحيين. وبذلك أعطى الشعب الاندونيسي مثالا على التحول السياسي السلس وأثبتت أن المجتمعات الاسلامية يمكن أن تكون ديمقراطية.
وفي رسالة الى سمو الأمير الوليد، أعرب فخامة الرئيس جيمي كارتر عن شكره لسمو الأمير الوليد على دعمه الذي ساعد مركز كارتر على تعزيز تواجده العالمي، الذي ساهم في إضفاء مصداقية على هذه العملية.
|