* بغداد - الرمادي - أ. ف. ب:
أفادت حصيلة نهائية لمستشفيات في محافظة الأنبار أمس الأحد بأن 19 شرطياً قتلوا وأصيب 47 آخرون في العملية الانتحارية التي استهدفت أكاديمية الشرطة في بلدة البغدادي (220 كم غرب) أول أمس السبت. وقال الطبيب نزار الهيتي من مستشفى هيت القريبة من البغدادي: (تلقينا 11 جثة و23 جريحاً).
وفي مستشفى الحديثة حيث نقل عدد من المصابين والقتلى، قال الطبيب وليد الحديثي: (لدينا ثمانية قتلى و24 مصاباً).
وتم الاتصال مع الأطباء انطلاقاً من الرمادي، كبرى مدن الأنبار. وكان العميد مجتبى أحمد الهيتي قائد الشرطة في هيت، الواقعة غرب الرمادي، أعلن السبت أن (سائقاً انتحارياً دخل أكاديمية الشرطة حيث كان عدد من العناصر يتدربون وفجّر نفسه).
وأضاف أن (الانفجار حصل أثناء تجمّع عناصر الشرطة تأهباً لدورة تدريبية). ومن جهته، أكد متحدث عسكري أمريكي أن الانفجار (وقع على مسافة مئات الأمتار من قاعدة الأسد الجوية للمارينز).
وأضاف الملازم لايل غيلبرت من قوات المارينز أن الاعتداء أوقع عشرة قتلى لكنه أشار إلى إصابة خمسة عراقيين فقط بجروح في حين لم يصب أي جندي أمريكي.
من جهة أخرى نشر موقع على الإنترنت عدة بيانات تعلن مسؤولية سلسلة من العمليات في العراق موقعة باسم (تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) وهي (جماعة التوحيد والجهاد سابقا). وهذه التسمية الجديدة لمجموعة (التوحيد والجهاد) بزعامة أبي مصعب الزرقاوي تعود إلى الأربعاء الماضي مع إعلان المجموعة المسؤولية عن هجوم بالسيارة المفخخة استهدف أمريكيين على طريق مطار بغداد. وأتت بعد أربعة أيام على إعلان بيان نشر على موقع على الإنترنت، ولاء مجموعة الزرقاوي لتنظيم القاعدة.
وتتبنى المجموعة في سلسلة بيانات نسبت السبت ل(تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) ويتعذر التأكد من صحتها، المسؤولية عن عمليات ضد القوات الأمريكية في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك. وقالت هذه البيانات إن الهجمات استهدفت خصوصاً عربات أمريكية من نوع همفي.
وتبنى أحد هذه البيانات اغتيال (إبراهيم علي شاكر مدير فندق برج الحياة الذي يعتبر وكراً من أوكار الطواغيت الأمريكان وأذنابهم وعضو الهيئة العامة لما يعرف عنه بمكافحة الإرهاب).
وتحمل هذه البيانات توقيع (أبو ميسرة العراقي) الاسم المستعار لشخص عادة ما اتسمت أخباره عن المجموعة بالمصداقية.
| 
"دوليات"