* رام الله - نائل نخلة:
جاء في تقرير صادر عن معهد الصحافة الدولي أمس أن 21 صحافياً قد قتلوا خلال الانتفاضة التي مضى عليها أربعة أعوام، وأن جزءا من العدد المتزايد من الهجمات التي تتعرض لها حرية الصحافة يتركز في إسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وذكر التقرير أنه حدث 265 شكلاً من أشكال الانتهاك لحرية الصحافة أثناء السنوات الاربع الاولى للانتفاضة الفلسطينية، حيث كان الاسرائيليون مسؤولين عن معظم هذه الانتهاكات.
وقال التقرير: إنه من المحتمل أن الصحافيين من أصل فلسطيني كانوا من أكثر ضحايا تلك الهجمات. إذ إن عشرة من بين الاثني عشر صحافيا الذين قتلوا كانوا من الفلسطينيين، أما الآخران فهما إيطالي وبريطاني.
وكانت إسرائيل مسؤولة عن مقتل تسعة من هؤلاء الصحافيين العشرة، بينما قتلت القوات الفلسطينية شبه النظامية صحافيين فلسطينيين. وثار الخلاف حول حوادث القتل الباقية، ولم يعاقب أحد لمسؤوليته عن أي من هذه الحوادث. كما أن الانتهاكات الاخرى التي تضمنت 312 حادث إطلاق نار وقصف وتفجيرات وهجمات صاروخية فقد مضت إلى حد كبير دون عقاب. ووقعت تسع هجمات على مكاتب إعلامية فلسطينية استهدف الجيش الاسرائيلي تدميرها، في حين أن سبع هجمات أخرى ربما تكون استهدفت مواقع إعلامية فلسطينية حسبما ذكر التقرير.
وذكر التقرير أن (هذا قد شجع على توافر مناخ من الحصانة والذي حصل في ظله الجنود ورجال الشرطة الاسرائيليون والمستوطنون وأيضا رجال الشرطة الفلسطينيون والمتشددون على السلطة سواء ضمنيا أو حتى صراحة التي تكفل لهم انتهاك حرية الصحافة).
|