تباينت ردود فعل المشاهدين حول إيقاف عرض مسلسل الطريق إلى كابل بين مؤيد ومعارض إلا أن من أعلنوا اعتراضهم على إيقاف المسلسل كانوا يمثلون غالبية المشاركين فيما اعتبرت هذه الغالبية من الجماهير المشاركة في آرائهم عبر الشبكة العنكبوتية أن قرار الإيقاف جاء بناء على (انصياع) المنتج لضغوطات كبيرة مارسها متشددون.
ووصف كثير من المشاهدين في تعليقاتهم على بيان mbc بأن موقفها شجاع عكس المنتج وأنها (mbc) رمت الكرة في ملعب المنتج الذي توارى خلف أعذار لم يكن ليقبل بها إلا الساذجون.
البعض قرأ فكرة المسلسل من الأبواب الخلفية وبأنه استمرار لإشعال نار الفتنة فأعلن ارتياحه لهذا الإيقاف ولكن غالبية المشاهدين كانوا يأملون استمرارية العرض لكشف بعض الحقائق الغائبة الذي كان هدفه التصريح بالأسماء والحقائق دون الدخول في (إسقاط التاريخ) كما يفعل البعض.
ورأى بعض من رواد المنتديات أن ملامسة (التاريخ القريب) خطير جداً ويؤدي إلى عواقب عكسية بين الدول متناسياً أن الشعوب هي كل من الجزء وأن الحكومات هي الجزء من نبض الشعوب وحري بها معرفة ما دار خلف الكواليس ويدور في الخفاء وحقها أن تعرف ما حدث ويحدث..
الموضوع لازال بين أخذ ورد بين الجماهير من مختلف شرائحها وكان (فرصة) للحوار الذي غلب على بعضه (الإقصاء) إلا أنه كان حواراً مفتوحاً بين مختلف التفافات والتيارات.
|