* الرياض - خالد العتيق:
بعد العديد من تضارب الأنباء حول مسلسل الطريق إلى كابل والذي كان لقناة MBC السَّبق في العرض ولما يثار حولها رغم الضغوط من جهات معينة أعلن الفنان وبطل المسلسل عابد فهد عبر إذاعة (بانوراما) خبر توقف بث المسلسل والخضوع والخنوع للأوامر والضغوط التي ذكر منها المنتج وهو تلفزيون قطر كذلك التهديدات التي وصلته وصرحت بأنها ستطول جميع العاملين والقائمين على هذا المسلسل رغم أن التهديد كان قبل البدء في بثه وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على ما نعيشه من حالة تخبط فكري فكيف يتم الحكم قبل الظهور، ومن خلال اللقاء الذي تم فيه استضافة الفنان عابد فهد مع المذيعتين هدى ياسين وزينة رمضان تم استقبال العديد من الاتصالات على المستوى العربي جميعهم ينددون ويستنكرون الرضوخ إلى خيار التوقف وردد عابد فهد أن القصة كان تركيزها وتسليط الأضواء فقط على الشعب الأفغاني مع عدم التطرق إلى الجماعات المجاهدة ولا إلى أسامة بن لادن، كما بدا على فهد حالة من الأسى والحزن من نبرة صوته وطريقة حديثه التي توحي إلى انكسار فذكر أنه مازال في بداية الشهر وحتماً سيعرض العمل رغم ما يحدث بعد شهر رمضان بشهرين أوثلاثة أو حتى سينزل إلى الأسواق، والخسائر الآن تقع على المنتج المنفذ للعمل الذي سيتحمل في حدود 70% من قيمة العمل كاملاً والمسلسل قد صرفت عليه مبالغ ضخمة للتجهيز في محاولة لجعله مسلسلا يبقى للتاريخ ويذكر الأمة بالحقيقة. وعن العمل القادم ذكر أنه في حيرة بين عملين أحدهما يجسد وضع وحالة الإعلام في حال الحروب كما هي اللعبة الإعلامية التي تجري في الأراضي العراقية وفي ختام الحلقة أبدى الفنان عابد بصيصا من الأمل وكثيرا من الاستفهامات حينما ذكر أنه في طور المباحثات لاستكمال عرضه بعد يومين أو ثلاثة. هذا يدل على أن هنالك طرفا معارضا لأسباب معينة وجميعنا يتمنى كشف الستار وظهور الحقيقة. من هذا الأمر نعتقد أن الطريق إلى كابل كان أول مسلسل يناقش قضايا حساسة وشائكة ومازالت محتدمة إلى هذه اللحظة ودائماً صاحب التجربة الأولى هو من سيدفع الثمن كذلك يبين لنا مدى تحكم التيارات الأخرى في الإعلام والسيطرة عليه من خلال العديد من المنافذ.
|