يلاحظ القادم إلى محافظة القويعية بمنطقة الرياض من جهتي الشمال والجنوب وجود عدد من أجهزة معالجة التربة (الكسارات) داخل النطاق العمراني بحيث تتكون سحابة من الغبار على منازل المواطنين القريبين من هذه (الكسارات) حيث ان لهذا الغبار مضار على المواطنين وخصوصاً مرضى الربو وأمراض الصدر عامة وكذلك مضار على البيئة بتلويث الجو وجرف أتربة الأودية وقطع أشجارها أو إبقائها من غير تربة حتى تموت وهذا ما نراه شاهداً في (وادي عشيران) والأراضي المحيطة به وكذلك وادي (القلته) حيث كانا متنفسا لأهالي محافظة القويعية ولكن لم يبق منهما إلا الاسم، فنناشد المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية وكذلك الهيئة العليا لحماية الحياة الفطرية أن ينقذوا ما تبقى من الأودية ومن الأماكن الطبيعية التي غفل عنها المسؤولون في محافظة القويعية مع وجود ما يستندون عليه من قرارات تنص على عدم بقاء تلك الكسارات قريبا من النطاق العمراني بمسافة كافية لحماية المواطن وبيئته.نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعد بن عبدالله بن جبرين القويعية |