الطرق (الدائرية) حول المدن أو ما يسمى ب(الأحزمة) ذات أثر كبير في تطور المدينة ونموها.. وتخفيف حركة المرور عليها وفي الطرق المارة بأحيائها، ومحافظة البدائع كغيرها من محافظات منطقة القصيم شهدت نمواً عمرانياً مطرداً.
ويربط هذه الأحياء طريق رئيسي (طريق الملك عبدالعزيز) وهو جزء من طريق يربط شرق المملكة بغربها.. هذا الطريق يعد الشريان الرئيسي في هذه المحافظة.
هذا الطريق (الحزام) يربط شرق البدائع بغربها ولمسافة تقرب من 15 كم حيث يبدأ حالياً (حسب التصميم) من (كوبري الخنقة) وهناك وصلة أسفلت مسفلتة حين إنشاء هذا الكوبري الواقع عند تفرع طريق (البدائع - البكيرية) من طريق (البدائع - عنيزة) ومن فوق وادي الرمة هذه الوصلة (تقرب من 15م) ومن المفترض امتدادها جنوباً حتى تتجاوز النطاق العمراني للبدائع ثم تنعطف غرباً حتى تحاذي (حي الوسطى)..ثم تمتد حتى (تحاذي حي العليا) وحتى تصل إلى (العبدلية والدحلة) ثم تتصل ثانية بطريق الملك عبدالعزيز المتجه إلى المدينة وهذا الطريق موجود حالياً في تصاميم وزارة المواصلات وليس هناك أي عوائق أو أملاك تحد أو تعوق إنشاؤه.
يسلك طريق الملك عبدالعزيز بالبدائع عدداً كبيراً من الطلاب المتوجهين إلى فروع جامعة الملك سعود بالمليداء وفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك بأعداد كبيرة قادمين من محافظة الرس وتوابعها ومن غرب القصيم.
سيكون لهذا الطريق أثر في تخفيف الحوادث المرورية التي تحدث عند الإشارات الضوئية وبالتالي الوقاية من هذه الأخطار والكوارث حيث إن الزحام والسرعة وتجاوز الإشارات.
سيكون لهذا الطريق (حزام البدائع) أثر في نقل التنمية العمرانية وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والزراعية ومتنفساً لأهالي البدائع على جانبيه وعند إنشاء الحدائق على طوله، وإن لمجلس منطقة القصيم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر دوراً في دراسة احتياجات المحافظات ولإدارة الطرق بالمنطقة ووزارة المواصلات أيضاً دور رائد في تنمية المنطقة ودراسة احتياجاتها، فلعل هناك التفاتة كريمة إلى هذا الطريق الحيوي.
م. عبدالعزيز السحيباني - البدائع |