كلنا يعرف أضرار التدخين الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية وانه عادة ذميمة وقع فريسة لهذه العادة الكبار والصغار النساء والرجال والكل منهم تجاهل مخاطره الصحية ولم تردعهم الأمراض التي تسببها هذه العادة السيئة فنجد منهم من يتحجج بضعف الإرادة وأن التدخين سجن لا مفر منه بينما نجد البعض الآخر يتهرب دائماً من الحديث عن أضراره حتى لا تحدثه نفسه بتركه. إن أضرار التدخين لم تعد بالأمر الغامض وإليك أخي القارئ أختي القارئة بعض الأمراض التي يعد التدخين سبباً رئيسياً لها: منها سرطان الرئة والبلعوم والمريء والالتهابات الشعبية وتصلب الشرايين وكذلك زيادة ضربات القلب كما انه يسبب الأرق وعدم القدرة على النوم ولا تنس خطورته على المرأة الحامل فهو يساعد على تشويه الأجنة.
وقد سعت حكومتنا الرشيدة سعياً حثيثاً لمحاربة التدخين حيث منعت التدخين في أماكن العمل والأماكن العامة ووضعت غرامات مالية للحد منه.كما حثت وسائل الإعلام على أهمية تثقيف الناس وإرشادهم كما قامت أيدها الله ممثلة بوزارة الصحة بفتح العديد من عيادات مكافحة التدخين في معظم مستشفيات وطننا الحبيب لمساعدة المدخنين على الإقلاع عنه ونحن في محافظة عيون الجواء إحدى محافظات.
هذا البلد المعطاء كلنا آمال وتطلعات بأن يتم إنشاء عيادة لمكافحة التدخين وأن يكون هناك تنسيق وتعاون بين جمعية البر الخيرية ومستشفى عيون الجواء لإنشاء هذه العيادة.
والتي تحتاج لبعض الأجهزة كجهاز قياس أوكسيد الكربون بالدم وجهاز الملامسات التقنية وجهاز لتشخيص أمراض الرئة وبعض الأسرة والأدوية التي ستساعد بإذن الله أبناء هذه المحافظة والمراكز التابعة لها على الإقلاع عن التدخين وأنا واثق تمام الثقة بن هذا المشروع الخيري سيلقى كل الدعم من أهل الخير والله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
عبدالله صالح اللميلم
محافظة عيون الجواء |