اطلعنا على ما كُتب عن الدكتورة لولوة بنت عبدالله النعيم في جريدتنا الجزيرة وأعقب على ذلك بهذه المشاركة الصغيرة وأقول:
إن لولوة النعيم هي أختنا جميعا نحن أبناء عنيزة ثم إن تبرعها للمدرسة ليس بمستغرب فهي ابنة هذا الإنسان الذي يزرع الخير في كل مكان يتواجد فيه.. فقد زرع الخير في الرياض أثناء عمله في أمانة بلدية مدينة الرياض.. ومن خلال مركز الأمير سلمان كما زرعه في عنيزة من خلال الجمعية الخيرية الصالحية فلا عجب إذاً أن يكون غرسه في منزله ورعايته لهذا الغرس أقوى حتى يصل إلى ما وصلت إليه إحدى غرساته وهي الدكتورة لولوة من العلم وحب الخير وأوجه النداء لها أن يستمر عطاؤها لعنيزة ولبناتها من خلال عملها في محافظة عنيزة التي تفتقر إلى السعودة في الطبيبات المختصات القديرات أمثال لولوة النعيم وأقول لها ألف شكر نبعثه لك من قلوبنا خاصة وقلوب كل محب للخير وللعلم والتعليم عامة ومن قلوب كل طالبة تنتسب إلى هذه المدرسة وتتخرج منها.
فاطمة صالح التركي- عنيزة |