* الرياض - سعود الشيباني:
ثمن المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية الجهود التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لصالح النازحين من أبناء دارفور، ومن ذلك توجيهه الكريم بتسيير طائرات الاغاثة السعودية من خلال جمعية الهلال الأحمر السعودي ومن خلال جهود رابطة العالم الاسلامي والندوة العالمية للشباب الاسلامي وهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية والمنظمات والهيئات السعودية الأخرى، ومن خلال مواقف الشعب السعودي الذي ظل يتفاعل مع قضايا وهموم الأمة الاسلامية بشكل كبير مما أكد على أهمية الدور الذي تقوم به المملكة حكومةً وشعباً، لافتاً الى ان هذا الأمر أعطى للمملكة هذه المكانة الكبيرة من التقدير والحب والاحترام في نفوس المسلمين في مختلف أنحاء العالم وجعلها ملاذاً آمناً ليلجأ اليها الشعوب والأقليات المسلمة في كل حين وأوان.
وأشار المشير عبدالرحمن سوار الذهب في خطابه الذي ألقاه بمناسبة انعقاد الدورة السابعة لمجلس أمناء المنظمة الى ان الاغاثة السعودية التي وصلت الى دارفور قد استفاد منها أعداد كبيرة من النازحين من أبناء المناطق الحدودية التي تضررت بسبب الظروف الأخيرة التي مرت بها ولاية دارفور.
وبين رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية ان العمل الذي قامت به المنظمات السعودية هناك من خلال الجسر الجوي السعودي المتصل قد تعددت وجوهه، منها الاغاثي بتوفير المأوى للنازحين والصحي بإقامة عدد من المخيمات الطبية والعيادات المتخصصة فضلا عن جهودها في اعمار المستشفيات المختلفة، وتوفير آلاف الأطنان من الأدوية والأجهزة العلاجية واقامة المراكز الصحية التي وفرت فيها كل الخدمات الطبية مثل المختبرات والصيدليات وغيرها، فضلا عن توفير الكادر الطبي، الأمر الذي كان له أكبر أثر في التخفيف من معاناة النازحين.
ولفت المشير عبدالرحمن سوار الذهب الى أنهم ينظرون الى هذا التوحد السعودي في دارفور بمنظار مهم وهو اثبات التواجد السعودي وتعدده وشموله مما كان له أثره الحميد على المواطنين السودانيين في دارفور.
|