* فايزة الحربي:
استهلاك عشرين ألف نموذج اكتتاب في أحد الفروع النسائية يعطي مؤشراً ايجابياً على حجم الاقبال من قبل السيدات ووعيهن بالفرص الاستثمارية التي تطرح.
جولات (الجزيرة) شملت الفروع النسائية للوقوف على سير العملية الاكتتابية بدءاً باستلام النماذج وتعامل الفروع وصولاً إلى انهاء الاجراءات والانطباعات التي خرجت بها المكتتبات.
في البداية التقينا بالمواطنة نورة فهد الحمدان - خريجة ثانوية عامة- التي أبدت رغبتها في زيادة عدد الأسهم لكن كلما استطاعت المشاركة فيه 20 سهماً بمبلغ ألف ريال وأكدت أن الإقبال على هذه المساهمة من قبل الجميع دفعها أيضا للمساهمة.
من جانبها قالت حصة راشد الدريهم - ربة منزل - إنها اكتتبت بعدد 500 سهم وأنها سبق أن ساهمت في مساهمة الصحراء وعن الخدمات في البنك فهي ممتازة عكس الفرع الآخر أساءت الموظفات التعامل معنا، وللأسف في إحدى البنوك ذهبنا مساء أمس وانتظرنا إلى نهاية الدوام دون نتيجة لعدم توفر نماذج الاكتتاب وتم فتح مجالات الأسهم وعدم إرجاع الأموال الفائضة لأصحابها بل استثمارها.
وفاء سعود السلولي ربة منزل اكتتبت بعدد 10 أسهم في اتحاد الاتصالات واستاءت من رفض بعض البنوك فتح حساب للمواطنات الراغبات بالمساهمة وتقول بعض فروع البنوك معاملة الموظفات سيئة للعميلات مما يرغبنا بالمساهمة عن طريق الفروع الرجالية عن النسائية وتقول: سبق أن ساهمت في شركات مثل الزيت والمواد الغذائية ومبرد.
نورة - خريجة علوم إدارية - اكتتبت بعدد 100 سهم وتقول: بسبب الزحام حضرت أمس وأكملت اليوم الإجراءات في المساهمة بسبب قفل الاكتتاب الساعة الحادية عشرة وأتوقع أن هذه المساهمة فرصة نحتاجها جميعا وتمنت أن يكون هناك توعية عن وضع الأسهم وكيفية الاستثمارات في هذا المجال من خلال الاستعانة بمصطلحات سهلة واضحة للجميع.
إما سارة عبدالله فاكتتبت بعدد 50 سهما - طالبة بجامعة الملك سعود - وقالت: نصحنا أخي بالمشاركة في هذه المساهمة لأن الجميع متوقع أرباحاً كبيرة من خلالها وأكدت أن بعض فروع البنوك من شدة الزحمة تجد الراغب في الاشتراك يصف في الطابور وبعد الانتظار الطويل يفاجأ بانتهاء نماذج الاكتتاب.
سارة الشهراني معلمة تقول إنها اكتتبت بعدد 70 سهماً في المساهمة وأكدت أن لها فترة طويلة وهي تتمنى الدخول في سوق الأسهم وأضافت: شجعني أخي وجميع أهلي شاركوا وأكدت أنها لم تواجه أي مشاكل بل على العكس وجدت تعامل الموظفات راقياً جدا وتأسفت لافتقادنا للوعي والتفكير الاستثماري فكل شخص لا يهتم إلا بيومه فقط.
الأستاذة ناجية حسين العقبي وكيلة معهد التربية الفكرية سابقا - متقاعدة - اكتتبت بعدد 50 سهماً في المساهمة تقول: سبق أن ساهمت في الصحراء ولي خبرة في الأسهم والمشكلة في ندرة المشاريع الاستثمارية المربحة والمضمونة نسبيا ونحتاج لزيادة توعية المجتمع من جهات متعددة مثل البنوك والشركات والإعلام.
وشاركت أمل القريني - طالبة بجامعة الملك سعود علوم إدارية - بعدد 20 سهماً وتقول: لم أجد أي صعوبات سوى الزحمة فقط وقد استلمت النموذج بسرعة وأخذته مجانا بالبنك ولقد ساهمت لأول مرة بسبب الإقبال الكبير وغير الطبيعي عليها وتوقع الكثير لتحقيق أرباح كبيرة.
أما أختها منيرة القريني فلم تخفِ رغبتها في الاشتراك بأكبر عدد من الأسهم لكن المبلغ المتوفر هو ألف ريال لعدد 20 سهماً وتقول: للأسف سمعنا أن هناك من يبيع النماذج بمبلغ ما بين 50 ريالاً وقد تصل إلى 500 ريال كما أن هناك عملاءً في بعض البنوك لم يتمكنوا من المساهمة بسبب الزحام الشديد وذهبوا إلى بنوك أخرى وفتحوا حسابات جديدة لهم للمساهمة في هذه الشركة وذلك اضطرارا لضيق الوقت.
كما شاركت المواطنة إجلال حسن تقول إنها سمعت عن هذه المساهمة من الصديقات (ورغم تخوفي اشتركت فيها فأنا أحلم ببيت ملك بدل الإيجار وعلمت أن هذه المساهة ربحها متوقع أكثر من خسارتها بإذن الله وتعامل الموظفات بالبنك جيد.
فاطمة السالم صاحبه مشغل نسائي اكتتبت في 100 سهم، تقول: سمعت عن هذه المساهمة من أبنائي والعاملات بالمشغل وبمجرد وصولي من سفري حضرت للمساهمة.
وأكدت السالم أن مجال سوق الأسهم ناجح للمرأة وخصوصا الاتصالات لكن المشكلة في الأحكام الشرعية للمساهمات.
مشاهدات
1- الإقبال كان شديدا من قبل المواطنات على الاكتتاب في أسهم شركة (اتحاد اتصالات).
2- بعض البنوك استقبلت السيدات يوم الخميس على فترتين صباحية ومسائية.
3- استمرت بعض الفروع في إنهاء إجراءات المكتتبات بعد الدوام بساعة ونصف.
4- أكدت إحدى مديرات الفروع أن الفرع يستهلك يوميا ما يقارب عشرين ألف نموذج اكتتاب.
|