* بغداد - الرمادي - سامراء - الوكالات:
دوت انفجارات أمس في وسط العاصمة العراقية بغداد قرب المنطقة الخضراء فيما شُوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في الهواء، إلى ذلك قتل عشرة أشخاص وأصيب 50 آخرون بجروح في عملية انتحارية استهدفت مركزاً للتطوع في الشرطة في بلدة البغدادي بالرمادي، كما قتل أربعة من الجنود العراقيين وأصيب ستة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش جنوب مدينة سامراء.
ففي الرمادي أعلن مصدر في الشرطة العراقية أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 50 آخرون بجروح في عملية انتحارية استهدفت مركزاً للتطوع في الشرطة في بلدة البغدادي (220 كم) غرب بغداد.
وقال العميد مجتبى أحمد الهيتي قائد الشرطة في هيت الواقعة غرب الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار: إن (سائقاً انتحارياً دخل أكاديمية الشرطة، حيث كان عدد من العناصر يتدربون وفجر نفسه).
وأضاف أن (الانفجار حصل أثناء تجمع عناصر الشرطة تأهباً لدورة تدريبية). وكان مصدر آخر في الشرطة أعلن في وقت سابق أن (ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون في الاعتداء الذي وقع عند الساعة 7.30 (4.30 تغ).
وفي سامراء أكد ضابط في الحرس الوطني العراقي أن أربعة من الجنود العراقيين قتلوا وأصيب ستة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمس السبت استهدف نقطة تفتيش جنوب مدينة سامراء على بعد 120 كيلومتراً شمال بغداد.
وقال العقيد حميد أحمد من شرطة بلد: إن (سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في الساعة الثامنة (5.00تغ) عند حاجز للحرس الوطني في اسحاقي (20 كيلومتراً جنوب سامراء) مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة بجروح بين الجنود).
وتشكل منطقة سامراء موئلاً للمقاتلين المناهضين للقوات الأمريكية. أما مدينة سامراء فقد استعادها الجيش الأمريكي والقوات العراقية من المقاتلين مطلع تشرين الأول/أكتوبر بعد عملية خلفت نحو 150 قتيلاً.
ومن جهة أخرى قال شهود عيان: إن مسلحين أطلقوا قذيفتي مورتر في وسط بغداد أمس مما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة ثالث بجروح.
وقال عامل تليفون: إنه نقل الحالات الثلاث إلى المستشفى في سيارته بعد أن سقطت قذيفة مورتر على منطقة الكرادة التجارية. وهلك حمار في الهجوم.
وقال شهود عيان: إن قذيفة مورتر أخرى سقطت فيما يبدو في المنطقة الخضراء التي تضم مكاتب الحكومة العراقية ومباني السفارتين الأمريكية والبريطانية.
ولم ترد تقارير عن الإصابات أو الأضرار في ذلك الهجوم.
اغتال مجهولون أمس السبت مدير شرطة حراسات مدينة أربيل العقيد طه أحمد عمر لدى خروجه من المسجد إثر أداء صلاة الفجر حسبما أعلنه مصدر في الشرطة العراقية.
وقال قائد الشرطة في الحكومة المحلية التابعة للحزب الديموقراطي الكردستاني اللواء جميل خضر ان القتيل (51 عاما) (أصيب بثماني طلقات من رشاش كلاشنيكوف أثناء عودته الى منزله بعد الصلاة).
ومن جهته، اتهم وكيل وزارة الداخلية في الحكومة المحلية فائق توفيق (مجموعات ارهابية) بارتكاب عملية الاغتيال مضيفا ان عملا (كهذا هدفه زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الآمنة).
وعلى صعيد آخر قال ضابط بالحرس الوطني العراقي: إن مخربين فجروا خط أنابيب نفط عراقياً ينقل النفط من شمال شرق البلاد إلى مصفاة الدورة في بغداد.
وقال الرائد على محمود: إن قوات الحرس الوطني تحاول إخماد النيران التي ألحقت أضراراً بمئة وخمسين متراً من خط الأنابيب مضيفاً أنه تم العثور على قنبلة أخرى على طول الخط وأبطل مفعولها.
|