في مثل هذا اليوم من عام 1973 وافقت مصر على قرار مجلس الأمن بوقف القتال. فقد أصدر مجلس الأمن يوم 21 أكتوبر 1973 القرار رقم 338 لوقف إطلاق النار وقبلت كل من إسرائيل ومصر القرار اعتبارا من يوم 22 أكتوبر 1973م .
ويقول محمد عبد الغني الجمصي رئيس هيئة العمليات للجيش المصري خلال حرب أكتوبر (عندما صدر قرار مجلس الأمن 338 بإيقاف القتال اعتبارا من غروب شمس يوم 22 أكتوبر فإن إسرائيل كانت تعلم أنها لم تحقق هدفا سياسيا أو هدفا عسكريا استراتيجيا، لفشلها في إرغامنا على سحب قواتنا في شرق القناة إلى غربها... لذلك قررت إسرائيل أن تبذل جهدا كبيرا لتحقيق قدر من المكاسب السياسية أو العسكرية قبل أن تلتزم بوقف إطلاق النار. وفي سبيل ذلك، دفعت إسرائيل بقوات جديدة إلى غرب القناة ليلة 22-23 وليلة 23-24 أكتوبر لتعزيز قواتها في منطقة الدفرسوار. ثم استمرت في القتال وتقدمت قواتها جنوبا للوصول إلى مؤخرة الجيش الثالث لقطع طريق مصر السويس الصحراوي والاستيلاء على مدينة السويس).
وفي يوم 23 أكتوبر أصدر مجلس الأمن القرار رقم 339 تعزيزا للقرار السابق ووافقت كل من مصر وإسرائيل على وقف إطلاق النار.
|