في مثل هذا اليوم من عام 42 ق. م. أقدم ماركوس يانوس بروتوس أحد كبار المتآمرين في اغتيال يوليوس قيصر على الانتحار بعد هزيمته في معركة فيليبي الثانية. وكان بروتوس قد انضم قبل ذلك بعامين إلى جايوس كاسيوس لونجينوس في المؤامرة ضد الديكتاتور الروماني يوليوس قيصر لاعتقادهم بأنه كان يقف عائقاً ضد استعادة الجمهورية. ومع ذلك كانت نتيجة اغتيال يوليوس قيصر تورط الإمبراطورية الرومانية في دائرة جديدة من الحروب الأهلية بسبب تنافس قوات بروتوس وكاسيوس الجمهورية من أجل التفوق والسيادة ضد قوات أوكتافيوس ومارك أنطونيو. وانتحر كاسيوس بعد هزيمته أمام أنطونيو في معركة فيليبي باليونان في أكتوبر عام 42 ق. م. وفي 23 أكتوبر سحقت جيوش أوكتافيوس وأنطونيو جيش بروتوس في مواجهة ثانية بينهما في فيليبي وانتحر بروتوس. وسرعان ما انقلب أنطونيو وأوكتافيوس على بعضهما البعض. وتلاشت الجمهورية الرومانية للأبد في عام 27 ق. م. بتولي أوكتافيوس مقاليد السلطة بوصفه الإمبراطور أغسطس أول إمبراطوراً لروما.
|