* الدمام - سامي اليوسف:
الجملة المذكورة بين قوسين في العنوان، كانت مكتوبة في نزال الوكرة والسد في الأسبوع الرابع من الدوري القطري والتي انتهت بخسارة مذلة للأخير قوامها (4-0) بقيادة مدرب الوكرة العراقي عدنان درجال الذي هزم بورا ميلو سوفيتش صاحب الخبرة العريضة والسجل التدريبي الحافل، لتخرج جماهير زعيم قطر (السد) تجر أذيال الخسارة وطاوية قطعة القماش التي كتبت عليها العبارة.. لكن جماهير الزعيم السعودي (الهلال) يحق لها أن تفخر وتطرب لفريقها بذكر هذه العبارة بعد أن عاشت فرحتين لا مثيل لهما قبل أن ينسلخ الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك حيث هزم زعيمها غريمه النصر بثنائية رائعة للذئب سامي الجابر وألحق متصدر الدوري الشباب بالنصر في اقل من أسبوع وبهدفين ولا أروع للمهندسين كماتشو والشلهوب، ليذيق الشباب طعم أول خسارة بمستوى فني أخذ يتصاعد من مباراة لأخرى مؤكداً ان باكيتا قد بدأ يتوصل للتوليفة الهلالية المطلوبة، محققاً مضمون العنوان أو الجملة السداوية التي سقطت في الدوحة وأتت أكلها في الرياض، مع الزعيم الأصلي الفريق الهلالي.
|