نطالع في جريدة الجزيرة أخباراً متنوعة، عن أمور ذات أثر سلبي في المسيرة التربوية والتعليمية في بلادنا. ففي العاصمة مدارس أوصدت أبوابها، وطلب من طلابها البحث عن مدارس أخرى، ومدارس أثاثها غير مكتمل، وواحدة افترش طلابها ومعلموها الأرض، ذكرتنا بحال التعليم في الزمن الماضي. وتأخر في وصول بعض الكتب إلى المدارس، واكتملت الحلقة في تأخير تعيين المعلمين الجدد، وكثرت حركات النقل الداخلي والخارجي. نحن الآن في نهاية الأسبوع السادس من الدراسة، والمدارس ما زالت في استقبال وتوديع للمعلمين المعينين والمنقولين. وما زال العمل جاريا في ترميم بعض المدارس، فالطلاب يعيشون بين طرقات عمال البناء، ورائحة البويات، واحتمال تساقط مخلفات البناء.
وبعد: هذا الوضع غير السار، يحتم على المعنيين في الوزارة دراسة أسبابه، تلافياً لمثل هذا القصور أو أشد منه في الأعوام القادمة.
محمد بن فيصل الفيصل- المجمعة
|