*الجزيرة: نوافذ تسويقية:
مع نزول موديلات 2005 الجديدة، يشهد السوق السعودي تنافساً شديداً بين الشركات على فرض موديلاتها من السيارات الصغيرة التي تستقطب الشباب والعائلات الجديدة، وتلبي احتياجات الحياة الحديثة.
وفي هذا الخضم يبدو الأمر محسوماً كالعادة لصالح السيارات اليابانية رغم المحاولات اليائسة من السيارات الأمريكية الصغيرة لاحتلال حيز لها في السوق.
فعلى مدى عقود استطاعت شركات صناعة السيارات اليابانية أن تتجاوز شركات صناعة السيارات الأمريكية في مجال صناعة السيارات الصغيرة. كما استطاعت الاقتراب من تصميمات السيارات الأوربية الشهيرة التي تجذب الشباب وتحاكي عالمهم، بل والتفوق عليها في الكثير من الموديلات كما فعلت سيارة xA من تويوتا، التي فرضت نفسها بشكل آسر على السوق، وبمدة تعد قياسية لنجاح سيارة.
وقد ساعدها لاحتلال هذه المكانة سعي تويوتا، أكبر شركات صناعة السيارات ربحية، إلى ابتكار مفهوم جديد لصناعة وبيع السيارات الصغيرة، تتم فيه الاستفادة من الامكانيات المتاحة لديها في تقليل التكلفة، مثل عدم احتياجها إلى بناء مصنع جديد أو إنشاء مجموعة وكلاء جدد، من أجل صناعة سيارة تفوق مواصفاتها العالية سعرها مثل هذه السيارة إضافة إلى أن فهم متطلبات الشباب وتلبيتها بصورة مبتكرة كانت سبباً هاماً لنجاح هذه السيارة، حيث تم إرضاء عالم الشباب عن طريق تعدد الإكسسوارات التي يستطيع الشباب اختيارها وفقاً لرغبته وبما يعكس عالمه الخاص، وهو ما تمثله مجموعة المزايا الرياضية في هذا الطراز أبلغ تمثيل.
من هذا المنطلق سوف تشكل xA حصان طروادة المبتكر لاستمرار تويوتا كما هو متوقع في التربع على قمة مبيعات السيارات الصغيرة في السوق.
|