* بريدة - سليمان العجلان:
قامت مصلحة الاحصاءات العامة بحصر المباني والمواقع والمسميات السكانية من خلال عمل دقيق جداً وذلك عبر مشروع التعداد العام لعام 1425هـ ولأن غرفة العمليات في إدارة الدفاع المدني تعاني عادة بل دائماً من الوصف غير الدقيق لموقع الحادث المنزلي سواء حريق أو غيره وكذلك عدم معرفة أفراد الدفاع المدني أعضاء الفرقة المباشرة للحادث، للموقع نفسه وهذه حالة معروفة بالذات داخل الاحياء مما يؤدي إلى تفاقم الوضع إلى حالة أكثر سوءاً بسبب تأخر الوصول ولكن بعد أن انهت مصلحة الاحصاءات العامة لهذا المشروع الدقيق - وبالتالي أعطت كل حي سكني وكل شارع ومنزل بل حتى الشقق أخذت أرقاماً تميزها بمواقعها عن غيرها.
طالب العديد من المواطنين الادارة العامة للدفاع المدني في هذا ضرورة الاستفادة من هذه الرموز ومن الترقيم الذي صرف عليه مئات الملايين من الريالات لاسيما وان الادارة العامة للدفاع المدني طموحة ومتجددة باشراف اللواء سعد بن عبد الله التويجري. كما أن الترقيم الحالي للمباني جاء على ثلاث فئات وهي رقم الحي ورقم البلك ورقم المنزل كالتالي (05-02-01) وتعني رقم المنزل ورقم البلك ورقم الحي حسب الترتيب فمجرد تفحص الرقم يعرف المتلقي ان الرقم يرمز لمنزل أو منشأة أو متجر ويعرف الموقع مباشرة كما لا ننسى ان هذا يتطلب حفظ الرقم من قبل أهل المنزل وإن لم يحفظ فعلى غرفة العمليات سؤال المبلغ في حينه عن رقم المنزل المكتوب بجوار الباب - أثناء المكالمة - وبهذا العمل يتم القضاء على الوقت المهدر بين البلاغ ولحظة الوصول كما ان الفرقة تكون على ثقة ان الطريق في الاتجاه الصحيح وبالتالي لا تجوب الشوارع عشوائياً، كما انه من السهل حفظ الرقم من اصحاب المنازل من مواطن ومقيم ولكن هل تحفظ غرفة العمليات في الدفاع المدني الرقم وهو الذي نحن بصدده. هذا ينجلي أيضاً على جمعية الهلال الاحمر ويجب ان نذكر ان ذلك يحتاج لدورة تدريبية لمنسوبي الدفاع المدني بالاشتراك مع منسوبي المصلحة العامة للاحصاءات لمدة (يوم واحد فقط).
|