Saturday 23rd October,200411713العددالسبت 9 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

صواريخ القسام تنهال على المستوطنات رداً على اغتيال الغول صواريخ القسام تنهال على المستوطنات رداً على اغتيال الغول
إسرائيل توافق على تعزيز الوجود المصري على حدود غزة

  * غزة - القدس المحتلة - بلال أبو دقة - الوكالات:
أفاد مصدر طبي أن الناشط في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية أياد السر (28 عاماً) استشهد أمس الجمعة، كما أصيب شاب آخر في انفجار قذيفة هاون.
وقال المصدر الطبي: إن جثة الشهيد اياد السر (وصلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس أشلاء).
وأضاف أن شاباً آخر أصيب بجروح خطيرة في الانفجار.
وذكر شهود عيان أن القذيفة انفجرت بينما كان يقوم اياد بإطلاقها على مستوطنة يهودية غرب مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه قالت كتائب القسام: إن السر قتل أثناء قيامه بمهمة جهادية غرب خان يونس، بينما كان مصدر في حماس ذكر أن دبابة إسرائيلية ربما أطلقت قذيفة باتجاه الناشطين في الحركة.
وجاء هذا الحادث بعد ساعات من قيام طائرات مروحية إسرائيلية بقتل عدنان الغول أحد أبرز القادة العسكريين لكتائب القسام ومساعده.
وقد توعدت كتائب القسام بالرد على مقتله.
ومن جهة ثانية قال بيان لكتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح: إنه تم إطلاق ثلاث قذائف هاون وصاروخ (أقصى 3) تجاه مستوطنة جديدة في غرب خان يونس رداً على اغتيال القائد عدنان الغول.
كما أعلنت كتائب القسام في بيانات تلقتها وكالة فرانس برس أنها أطلقت عدداً من قذائف الهاون وصواريخ قسام باتجاه مستوطنات إسرائيلية مختلفة في شمال قطاع غزة (كرد اولي) على اغتيال كبير مهندسي تصنيع المتفجرات في كتائب القسام.
وقال شهود فلسطينيون، من جانب آخر، إن صاروخاً إسرائيلياً أصاب منزل قائد محلي للجان المقاومة الشعبية وهي جماعة للنشطاء الفلسطينيين في شمال قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة لكنه لم يسفر عن خسائر بشرية.
وأضاف الشهود أن الصاروخ استهدف فيما يبدو عمرو قرموط الذي لم يصب بأذى.
وقالت الجماعة في وقت سابق أنها أطلقت صواريخ محلية الصنع من نوع ناصر-3 على بلدة سيدروت الإسرائيلية.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان أن الصاروخ استهدف مبنى يستخدم لإنتاج أسلحة ويوجد به أيضاً مخزن أسلحة للنشطاء.
وعلى صعيد آخر صرح مسؤول إسرائيلي أمس الجمعة أن إسرائيل وافقت على تعزيز محدود للوجود العسكري المصري في سيناء بهدف منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بعد انسحاب عسكري إسرائيلي من هذه المنطقة.
وقال هذا المسؤول الكبير الذي طلب عدم كشف هويته: إن إسرائيل موافقة مبدئياً على تعزيز للوحدات المصرية على طول حدود قطاع غزة شرط ألا يتم تعديل اتفاق السلام بين البلدين.
ويقضي اقتراح مصري بنشر فوجين من حرس الحدود المصريين أي حوالي 750 رجلاً مزودين بأسلحة خفيفة.
وتقترح إسرائيل أن تكون هذه المسألة موضوع تبادل رسائل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون والرئيس المصري حسني مبارك لكنها تعارض أي تغيير في اتفاق السلام بين البلدين الموقع في 1979م الذي يفرض قيوداً صارمة على الوجود العسكري المصري في سيناء.
ويفترض أن يبحث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات اللواء عمر سليمان هذه القضية خلال زيارتهما إلى إسرائيل في تشرين الثاني-نوفمبر المقبل.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved