* نيويورك - أ.ف.ب:
قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان: إن الفضيحة المتعلقة ببرنامج (النفط مقابل الغذاء) تضر بصورة المنظمة الدولية بعد أن نشرت لجنة تحقيق مستقلة لائحة بأسماء الشركات التي ساهمت فيه.
وقال: أنان: (لا شك أن الحملة المتواصلة والمناقشات أضرت بصورة الأمم المتحدة)، بدون أن يضيف أي تفاصيل. وكانت لجنة التحقيق المستقلة حول الادعاءات بالفساد في مسألة إدارة برنامج (النفط مقابل الغذاء) التابع للأمم المتحدة في العراق نشرت لائحة تضم حوالي خمسة آلاف شركة شاركت في البرنامج. لكنها أوضحت أن مشاركة أي من هذه الشركات في البرنامج (لا تعني ضلوعها في العمليات غير الشرعية أو المخالفة للقواعد).
ونشرت لجنة التحقيق المستقلة حول الادعاءات بالفساد في مسألة إدارة برنامج (النفط مقابل الغذاء) التابع للأمم المتحدة في العراق مساء الخميس لائحة كاملة بالشركات الـ4734 التي شاركت في هذا البرنامج.
وجاء في التقرير أنه في أطار هذا البرنامج الذي استمر من كانون الأول - ديسمبر 1996م إلى تشرين الأول - أكتوبر 2003، اشترت 248 شركة من جنسيات مختلفة نفطاً عراقياً بموجب عقود وصلت قيمتها إلى 2.64 مليار دولار. وأضاف أن 3545 شركة صدرت سلعاً إلى جنوب ووسط العراق بما قيمته 9.32 مليار دولار وأن 941 شركة أخرى صدرت إلى شمال البلاد بما قيمته، 1.6 مليار دولار.
وأشارت اللجنة في هذا المجال إلى أن مشاركة أي شركة في البرنامج أكان في عملية استيراد النفط أو تصدير السلع لا تعني بحد ذاتها ضلوعها في العمليات غير الشرعية أو المخالفة للأصول.
وقال رئيس لجنة التحقيق بول فولكير الحاكم السابق للبنك المركزي الأمريكي خلال مؤتمر صحافي: إنه يأمل بنشر تقريره (حوالي منتصف العام المقبل).
وأوضح أن اللجنة قد تصدر تقريراً أو تقريرين بالمراحل حتى ذلك التاريخ. وأضاف (لن يكون لنا أي ادعاء خلال تلك الفترة وقبل الانتهاء من تحديد الوقائع).
|