Saturday 23rd October,200411713العددالسبت 9 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

والداه استشهدا قبله بعدة أعوام والداه استشهدا قبله بعدة أعوام
عدنان الغول أقدم المطلوبين لإسرائيل نجا من عدة (اغتيالات) إحدها بالسم

  * غزة - بقلم عادل الزعنون - أ. ف. ب:
يعتبر عدنان الغول الذي اغتالته المروحيات الإسرائيلية ليل الخميس الجمعة وأحد مرافقيه في مدينة غزة أحد أبرز قادة كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن أقدم المطلوبين لإسرائيل منذ الثمانينيات من القرن الميلادي المنصرم، وقد تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل..
وكان عدنان الغول (47 عاما) أحد مساعدي يحيى عياش الملقب ب(المهندس) خبير المتفجرات في حركة حماس، وقد قتل عياش في الخامس من كانون الثاني-يناير 1996 في غزة في انفجار نسب إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بت).
وقال شهود عيان: إن الغول استشهد عندما أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخين على السيارة التي كانت تقله في شمال مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مساعده عماد عباس (37 عاما) قتل في هذه الغارة التي جرح فيها شخصان آخران إحدهما إصابته خطيرة، وأوضحت ان جثتي القتيلين تحولتا إلى أشلاء متفحمة بفعل الإصابة المباشرة للسيارة بالصواريخ.
وكانت إسرائيل تعتبر الغول وعباس خبيري المتفجرات اللذين أعدا صواريخ القسام التي يطلقها الفلسطينيون من شمال قطاع غزة على جنوب إسرائيل، كما تحملهما مسؤولية عدد كبير من الهجمات ضد إسرائيل.
وكان الغول أحد المؤسسين الرئيسيين لكتائب القسام ومن سكان منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة، تعرض لعدة محاولات اغتيال في السنوات الماضية أقدم المطلوبين لإسرائيل منذ الثمانينيات، حسبما ذكر مصدر في حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه استهدف الغول وهو الرجل الثاني في الجناح العسكري لحماس ونجا من عدة محاولات سابقة لاغتياله بما في ذلك محاولة لقتله بالسم الذي وضع له في فنجان قهوة.
وقد فقد اثنين من أبنائه في عمليات إسرائيلية سابقة وهما بلال الذي قتل في 2001 خلال محاولة اغتيال والده عدنان، ومحمد وابن عمه في 2002 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمنزل الغول الذي دمر كليا في منطقة المغراقة.
أما عباس فقد كان من سكان حي الدرج وسط مدينة غزة ومن قادة كتائب القسام، وكان مطلوبا لإسرائيل منذ مطلع التسعينيات ويتنقل باستمرار مع عدنان الغول.
وتوعدت كتائب القسام برد (فوري ومزلزل) على اغتيال الغول.
ودانت السلطة الفلسطينية الغارة، وقال صائب عريقات وزير شؤون المفاوضات لوكالة فرانس برس (ندين هذا القصف وعملية الاغتيال) معتبرا أنها استمرار (للتصعيد في العدوان ضد شعبنا).وقد تجمع مئات الفلسطينيين غالبيتهم من عناصر حماس أمام مستشفى الشفاء بغزة مرددين هتافات تدعو إلى الثأر وتنفيذ عمليات (استشهادية) ردا على اغتيال الغول.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved