بعد توقيع تعاون إستراتيجي مع عربسات الشميمري لـ« فن »:
لا صحة لتشفير قناتي المجد والقرآن والتطوير مستمر
بث قنوات جديدة قريباً وخدمات مميزة للمشتركين في باقة المجد

* الرياض - فن :
وقعت شركة المجد للبث الفضائي المحدودة مؤخراً عقداً ينص على التعاون الإستراتيجي مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات).
وقد تم توقيع العقد في فندق الشيراتون بالرياض وحضره عدد من الإعلاميين وينص العقد على ان تقوم شركة المجد باستئجار قناة قمرية كاملة على القمر عربسات 2ب، وذلك من أجل توسيع أنشطتها الاعلامية والعمل على تعدد قنواتها الفضائية، وقد ألقي عدد من الكلمات خلال الحفل كما تم تكريم عدد من الاعلاميين المميزين.
(فن) التقت بسعادة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الشميمري رئيس مجلس ادارة شركة المجد الفضائية الذي قال إننا نعمل حاليا على الانتهاء من اكتمال نظام التشفير وادارة المشتركين والذي يجعل الشركة رابع مشغل للتلفزيون المدفوع في المنطقة العربية عبر نظام استقبال المجد الذي سيبدأ العمل به بعد ثلاثة أشهر تقريباً.
مؤكدا ان قناتي المجد الفضائية وقناة المجد للقرآن الكريم ستبقيان ضمن البث العام المجاني، فيما سيتم تشفير قناة الأطفال والقنوات الجديدة التي تعتزم الشركة بثها قريباً.
وأوضح سعادة الأستاذ فهد الشميمري بأن العمل يجري حاليا على تطوير قسم الأخبار في قناة المجد لزيادة عدد النشرات الاخبارية من ثلاث الى خمس نشرات، وتوسيع نطاق شبكة المراسلين المعتمدين لدى قناة المجد لتحقيق بعض التميز في الأخبار، وكذلك تركيب أنظمة متطورة للتحرير وغرفة الأخبار، ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذا التطوير قريباً إن شاء الله.
كما أن التطوير الشامل في برامج القنوات الثلاث يزداد باستمرار من الناحية الكمية في عدد البرامج وتنوعها وتكاملها، وكذلك التطوير النوعي في الأداء الاعلامي لبرامج قنوات المجد.
كما أشار الى ان النظام الجديد للتشفير وادارة المشتركين سيحقق مرونة في الدفع وسياسة التسعير بما يستجيب لمطالب المشتركين، كما ان النظام الجديد سيحقق مكاسب كبيرة للمشتركين حاليا حيث يتم معاملتهم معاملة تفضيلية تشمل مزايا عديدة لن تتاح للمشتركين بعد التشفير.
ويتم العمل في هذا المجال بالتوازي مع انشاء مركز تطوير لادارة خدمات المشتركين يضاهي المراكز المتقدمة لدى المشغلين الآخرين لخدمات التلفزيون المفتوح.
وحول سؤال عن الهجوم الذي تتعرض له قناة المجد في بعض وسائل الاعلام بين فترة وأخرى أجاب بأن المجال مفتوح لكل شخص أن يبدي رأيه سلباً أو ايجاباً، وهذه الآراء تعد جزءاً من (رجع الصدى) أو (التغذية الراجعة) التي تكتمل بها حلقات العملية الاتصالية، إلا أنه يحز في النفس ان بعض الآراء تكون قائمة على انطباعات شخصية عامة بدون متابعة حقيقية أو مشاهدة راصدة بعمق لما تقدمه قنوات المجد، وبالتالي تكون ذات عمومية في الحكم تتنافى مع طبيعة التنوع الكبير الذي تزخر به قنوات المجد، ولو كانت الآراء أو الأحكام محددة في نطاق برامج معينة لكانت أكثر دقة ونضجاً وفائدة.